قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء إن تنظيم داعش قد يستخدم عشرات الآلاف من المدنيين في مدينة الموصل العراقية كدروع بشرية للدفاع عن معقله.
وقال توماس ويس رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق: إن هذا هو النمط الذي يسير عليه المتشددون فيما تتقدم القوات العراقية والكردية صوبهم على مدى الشهور الأخيرة.
وقال: "قد يطرد عشرات الآلاف من الأشخاص قسرا وسيجدون أنفسهم محاصرين بين خطوط القتال وربما يحتجزون كدروع بشرية" مشيرا إلى أنه يتوقع زيادة حادة في عدد من سيجبرون على الهرب مع اقتراب المعركة من المدينة.
وفي مكالمة هاتفية من بغداد ذكر ويس أنه رغم ترجيح تنفيذ هجمات بأسلحة كيماوية فإن المنظمة لم تستطع جمع عدد كبير من أقنعة الغاز حتى الآن.وقال "نخشى أيضا وهناك بعض الأدلة على أن داعش ربما يستخدم الأسلحة الكيماوية.
الأطفال والعجائز والمعاقون معرضون للخطر بشكل أكبر."وتابع "في فريق الأمم المتحدة بالبلاد نعتقد أن وضع الموصل ربما يتحول إلى واحد من أسوأ السيناريوهات كما يتوقع أن يكون أكبر عملية إنسانية في العالم خلال 2017 وأكثرها تعقيدا."
http://www.alalam.ir/news/1874230