اعلن السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الثلاثاء، التوصل لاتفاق مع قادة الحشد على مستقبل العراق يؤكد "تبدد مخاوفه"، مؤكدا ان العراق يجمعنا ولا نقبل بتدخل اي طرف احتلال.
واضاف السيد الصدر في مؤتمر صحفي مشترك مع قادة الحشد الشعبي في النجف :اننا مستعدون دائما لدعم الجيش العراقي في حربه ضد الارهابيين، معلنا بدأ اجراءات ضد التدخل التركي اولها التظاهرات وهناك المزيد.
واكد الصدر ان تحرير الموصل يجب ان يتم بايدي الجيش حصرا لافتا ان المخاوف زالت لدي بعد ان امسك الجيش بالاراضي المحررة.
من جانبه قال الامين العام لمنظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري ان هناك اتفاق على عدم دخول الحشد والبيشمركة والتحالف الدولي الى داخل الموصل، مشيرا الى ان الحشد الشعبي الى الآن لم يبدأ بالمشاركة في معركة تحرير الموصل.
واكد العامري ان من يدخل الموصل هو الجيش العراقي وقوات الشرطة فقط ، محذرا ان المعركة في الموصل قد تطول اذا اتخذ داعش المدنيين كدروع بشرية.
وأعلن العامري، أن قادة الحشد الشعبي بحثوا مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التحديات التي يواجهها العراق ومعركة الموصل، وفيما أكد أن التفاهم مع الصدر "في أعلى درجاته"، شدد على ضرورة دعم معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" بكل قوة.
بدوره اكد القيادي في الحشد الشعبي الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بادر اليوم بلم شمل فصائل المقاومة
،واصفا السيد مقتدى الصدر بالرمز الوطني العراقي.
وطالب الخزعلي بالوقوف موقفا واحدا خلف الجيش العراقي، مشيرا الى ان وحدة الفصائل تمثل قوة لدحر الإرهاب وتفرقها يعد ضعفاً.
كما اكد معاون قائد قوات الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس تواجد قوات اجنبية على الاراضي العراقية وقال سنواجه اي عدوان خارجي.
واضاف المهندس اننا نلتزم موقف الحكومة والبرلمان والشعب الرافض للتواجد التركي لافتا الى ان معركة الموصل تسير بما خطط لها وسنباشر بالمرحلة الثانية لمعركة الموصل قريبا.
http://www.alalam.ir/news/1874200