مدينة بابل التاريخيه بعض المعلومات عنها
أحدى عجائب الدنيا السبع
وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل وذلك حوالي 600ق. م وحيث انه
إكراما لزوجته شيد نبوخذ نصر صاحب الحدائق المعلقة وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من االذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار
أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما ياتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها.......
استمرت الحضارة العراقية القديمة في بابل التي ورثت سومر واكد وكانت هناك مدينتان ، الأولي هي بابل القديمة التي كانت عاصمة الدول الأمورية والبحرية والكيشية ، أما بابل الثانية فكانت عاصمة الدولة الكلدانية . وبين بابل الأولي والثانية مئات السنين من الحضارة البابلية الغنية .
- قد سماها الأقدمون بعدة أسماء منها "بابلونيا"، أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين
- كلمة "بابل" في اللغة الأكادية تعني "باب الإله".
- كانت المدينة مركزًا دينيًّا وتجاريا لبلاد بابل.
- قد ورد ذكرها في القرآن الكريم " وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت"
بابل مدينة قديمة بأرض الرافدين،أي نهر دجلة والفرات.
أسس الزعيم الأموري ( سومو آبوم ) بابل عام 1880 ق.م ويعني أسمها ( باب إيل : باب الإله ) وكان أعظم ملوك بابل القديمة هو الملك ( حمورابي ) الذي أشتهر بمسلته المعروفة بـ ( مسلة حمورابي ) والتي كانت واحدة من أعظم شرائع العالم القديم وقد قام الغزاة العيلاميون بعد سقوط بابل الأمورية بنقلها إلي ( سوسة ) عاصمتهم وقد عثرت عليها البعثة الفرنسية في أطلال مدينة سوسة عام 1901 م ، ونقلت إلي متحف اللوفر في باريس .
دونت شرائع ( حمورابي ) علي لوح حجر من ( الديوريت الأسود ) يبلغ ارتفاعه حوالي ثمانية أقدام ويعلو اللوح نقش يظهر فيه حمورابي إلي اليسار ماثلاً أمام إله الشمس ( شمش ) يتلقي منه شرائعه ، وقد تكسر اللوح إلي ثلاث قطع . وتتألف شريعته من مقدمة تتحدث عن أسباب صدورها ثم المتن الخاص بالمواد والفقرات القانونية التي تشمل حوالي ثلاثمائة مادة تدور حول قوانين ( القضاء والشهود و الحقل والمنـزل والبيع والشراء و الأسعار والأجور والسرقة والتجارة والعائلة والزواج وأجور الحيوانات والجيش والملاهي والغرامات والتعويض وحقوق وواجبات العبيد ) ثم خاتمة تشير إلي عدالة هذه القوانين وألقاب حمورابي ونصائحه للأجيال القادمة .
ويمكن القول أن قوانين حمورابي تعتبر علامة بارزة في تاريخ الإنسانية ومنها صدرت أو تأثرت بها أغلب قوانين الحضارات القديمة .
ولعل أشهر آثار بابل القديمة هو ( برج بابل ) المكون من سبع طبقات دائرية يعلوها المعبد العالي وقد تخيل شكله الفنان ( بيتر بروجيل ) في واحدة من أجمل لوحاته . أما القصور البابلية القديمة فاشهرها قصر ماري ذو الجدران السميكة ( 40 قدم ) المشيدة من اللبن علي أسس من حجر الكلس والتي تتخللها أبراج دفاعية تستخدم للدفاع .
ومن آثار بابل القديمة رأس الملك ( حمورابي ) من حجر الديوريت والآخر من البرونز ، وهناك تماثيل كثيرة للآلهة والناس وهناك الأختام البابلية المسطحة المليئة بالنقوش والرموز الدينية والقصص الشعبية . وهناك اللوحات الجدارية المذهلة التي عثر عليها في قصر مدينة ماري للإلهة عشتار والملوك
الكلدانية فقد أعطتنا أعظم وأجمل الآثار منها ( أسد بابل ) وهو تمثال من الحجر لأسد يفترس شخصاً يدل علي العدو ، وطول التمثال 2.6 متر وأرتفاعه 11.95 متر . وتظهر ( بوابة عشتار ) كقلعة فخمة بطرازها الخاص وسطوحها المزينة بأشكال حيوانية خرافية مصنوعة من السيراميك أو الخزف المزجج والملون والنباتات النقشية وتظهر الأسود ( رمز عشتار ) و العجول ( رمز أدد ) و التنين ( موش خوش ) رمز مردوخ بتركيبة خرافية ( جسم كلب ، ذيل طويل ، رأس أفعي ، أقدام أسد أمامية ، أقدام طير خلفية ) .
كانت بابل الكلدانية عاصمة الملك ( نبوخذ نصر ) الذي سبي اليهود مرتين وأشتهر هذا الملك بالجنائن المعلقة التي عُدّت من عجائب الدنيا السبع فقد كان الماء يصعد إلي أعلاها بطريقة ميكانيكية مذهلة .
وظهرت التماثيل المجسمة والنقوش النحتية وتماثيل المعادن البرونزية بمختلف أنواعها وأشكالها وألواح العرافة الطبية المدونة علي أشكال الكبد والأعضاء الأخري .
وتطور الفلك والتنجيم في بابل وظهرت المراصد الفلكية والألواح الخاصة بحسابات الخسوف والكسوف وحركات الكواكب السيارة والأبراج الاثنا عشر التي نعرفها اليوم ، كما ظهرت أسماء الأشهر التقليدية ( كانون ، شباط ، آذار ، نيسان ..... الخ ) .