ذكر خبير أمريكي الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول أنه رغم فشل تجربة كورية شمالية صاروخية إلا أن جدول التجارب النشطة قد تدخل صواريخ موسودان الباليستية متوسطة المدى الخدمة العام المقبل.
وقال الجيش الأمريكي السبت الماضي إنه "رصد محاولة إطلاق فاشلة لصاروخ "موسودان" في أحدث تجربة من سلسلة تجارب خارقة لقرارات الأمم المتحدة".
وقالت القيادة الاستراتيجية الأمريكية إن "تجربة إطلاق الصاروخ فشلت قرب مدينة كوسونغ شمال غرب كوريا الشمالية"، فيما ذكر الجيش الكوري الجنوبي أن التجربة فشلت بعد إطلاق الصاروخ مباشرة.
وللصاروخ "موسودان" مدى يصل إلى نحو 3 آلاف كيلومتر ما يجعله خطرا على كوريا الجنوبية واليابان وربما غوام الأمريكية. وتقول بيونغ يانغ إنها "نجحت في تصغير رأس حربي نووي بحيث يمكن تركيبه على صاروخ"، لكن لم يتسن التحقق من هذا بشكل مستقل.
وقال جون شيلينغ، وهو مهندس طيران متخصص في مجال الدفع الصاروخي، إن "اللافت للأنظار أن كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ من ساحلها الغربي، وليس من المنشأة التي بنتها بغرض إجراء التجارب".
وكتب في موقع "38 نورث" الإلكتروني المعني بمراقبة كوريا الشمالية،: "الانتقال إلى جانب طريق قرب كوسونغ يشبه انتزاع عجلات التدريب من الدراجة لترى إن كنت حقا قد أتقنت شيئا جديدا".
ذكر أن التحرك يظهر أنه رغم نجاح تجربة إطلاق واحدة فقط من 7 محاولات هذا العام إلا أن كوريا الشمالية لا تكرر فشلها. قائلا: "إنهم يمضون وفق جدول تجارب نشط يتضمن، على الأقل، استعراض قدرات تشغيلية جديدة، وهو ما يزيد احتمال فشل تجارب فردية، لكنه يعني أنهم سيتعلمون المزيد مع كل تجربة".
وتأتي أحدث تجربة قبيل اجتماع وزراء دفاع وخارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الأربعاء المقبل، ومن المتوقع أن يركز على البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.