تواصل القوات العراقية المشتركة تقدمها لتحرير مدينة الموصل، حيث حررت إحدى عشرة قرية شرق المدينة من بينها الكبيبة والمخلط والشروق والحميدية، ورفعت العلم العراقي فوقها.. وتمكنت كذلك من السيطرة على مفرق الحمدانية ومركز ناحية النمرود.. فيما تشهد مواقع جماعة داعش الإرهابية في منطقة الشورى جنوبي المدينة قصفاً مدفعياً مكثفا.وانطلقت العملية العسكرية الكبرى لتحرير مدينة الموصل معقل داعش الأخير في العراق بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي عن ساعة الصفر.. حيث انطلقت العملية من محور خازر شمال شرقي الموصل باتجاة منطقة سهل نينوى تمهيداً لاقتحام مركز المحافظة.
وأفاد مراسلنا من منطقة العمليات علي الشبكي أنه وبعد فتح الساتر الترابي توجهت القوات باتجاه محورين الأول مايسمى بجبل زردك، وكذلك منطقة المحور الفاصل بين مدينة الموصل وأربيل، والثاني هو محور وردك.
وفي حديث لمراسنا أوضح الضابط العراقي النقيب بيشتوان أنه وفي الساعة خمسة ونصف صباحاً بدأوا العملية وأتت القوات إلى المحاور وتقريباً تم تحرير كل القرى المقررة بدون مشكلة.
فيما أكد مقاتل عراقي آخر أنهم تمكنوا من مواصلة التقدم في محور الخازر وتحرير الكثير من القرى وأنهم متوجهون إلى الموصل.
وتمكنت القوات العراقية خلال اليوم الأول من عمليات الموصل من تحرير عدة قرى استراتيجية في منطقة سهل نينوى من بينها ترجلة وشيخ أمير وشاقولي وباصخرة وبدنة الكبير والصغير وكبرلي وخرابه سلطان، وصولاً إلى مفرق قضاء الحمدانية التي تبعد عن مركز مدينة الموصل أقل من 25 كيلومترا.
وقال مقاتل عراقي آخر من المرابطين على ذات المحور لمراسلنا "حررنا قرى ولاتفصلنا سوى ساعة عن مفرق الحمدانية."
وقال العميد كمال مجيد إنهم قد حرروا المناطق التي كانت في برنامج العمليات في سهل نينوى من محور الخازر وأكملوا المهمة.
أكثر من أربعين كيلومتراً مربعاً تمكنت القوات الأمنية من استعادتها من داعش خلال اليوم الأول في محور خازر وسط انهيار كبيرة في صفوف جماعة داعش الإرهابية وانعدام أي مقاومة تذكر سوى بعض العجلات المفخخة والعبوات الناسفة المزروعة في الطرقات.
http://www.alalam.ir/news/1873830