النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

المافيا الإيطالية تبيع السلاح لداعش ليبيا مقابل الآثار

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 322 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,338 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6397
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221

    المافيا الإيطالية تبيع السلاح لداعش ليبيا مقابل الآثار



    لندن - العربية.نت
    كشف تقرير جديد أن عصابات المافيا الإيطالية تُقدم السلاح لمقاتلي تنظيم داعش المتمركزين في ليبيا مقابل الحصول على الآثار المنهوبة والمهربة، فيما تقوم هذه العصابات بإعادة بيع الآثار التي لا تُقدر بثمن إلى متخصصين وهواة في آسيا وروسيا.
    وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة "لا ستامبا" الإيطالية واطلعت عليها "العربية نت" فإن شبكة جريمة منظمة تتبع المافيا وتتواجد في منطقة "كالابريا" جنوبي إيطاليا تقوم بشراء بنادق من طراز "كلاشينكوف" وقذائف صاروخية وراجمات صواريخ من مولدافيا وأوكرانيا، ومن ثم تقوم بتهريبها بالتعاون مع عناصر المافيا الروسية لتؤول في النهاية إلى تنظيم داعش المتمركز في مدينة سرت الليبية.
    وتقول الصحيفة الإيطالية إن عصابات المافيا الإيطالية تحصل مقابل السلاح على آثار يونانية ورومانية من مقاتلي داعش تمكنوا من سرقتها أو السطو عليها خلال المعارك التي يخوضونها في ليبيا.
    وتمكن صحافي إيطالي يعمل في "لا ستامبا" من التظاهر بأنه أحد هواة جمع الآثار وحيازتها، وتواصل مع عناصر من شبكة إجرامية في جنوبي البلاد، وتلقى في نهاية المطاف عرضاً بأن يحصل على قطعة أثرية نادرة هي عبارة عن "رأس مصنوع من الرخام ومنحوت منذ العصر الروماني القديم" وذلك مقابل 60 ألف يورو فقط، ليكتشف بأن هذه القطعة الأثرية هي واحدة من آثار نهبها مقاتلو تنظيم داعش في ليبيا، ويتم عرضها للبيع في جنوب إيطاليا.
    كما عرض رجال المافيا صوراً لرأس تمثال ذو حجم أكبر بكثير ويعود إلى العصر اليوناني القديم، حيث قالوا إن الرأس الكبير معروض للبيع مقابل 800 ألف يورو.
    وتلفت الصحيفة الإيطالية إلى أن الكنوز الأثرية المسروقة من ليبيا يتم شحنها إلى شواطئ "كالابريا" جنوبي إيطاليا ليتم بعد ذلك بيعها لمتخصصين وهواة من الصين وروسيا واليابان، إضافة الى أثرياء من دول الخليج العربي.
    ويؤكد التقرير الذي أعده الصحفي الإيطالي أنه يسود الاعتقاد بأن تنظيم داعش شكل ميليشيات محلية في ليبيا للقيام بعمليات النهب والتهريب، في محاولة من التنظيم لتحقيق الأرباح من تجارة الآثار المهربة، وهو الأمر ذاته الذي سبق أن فعله مقاتلو التنظيم في كل من العراق وسوريا.
    كما تكشف الصحيفة لأول مرة أن علماء آثار وجيولوجيا ليبيين من أولئك المسؤولين عن المواقع الأثرية في البلاد تلقوا تهديدات بالقتل مؤخراً في محاولة لدفعهم إلى السكوت وغض الطرف عما يجري.
    ويوجد في ليبيا 5 مواقع أثرية رسمية مسجلة لدى منظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة على أنها مواقع للتراث الإنساني.
    وعلى صعيد آخر تنقل جريدة "لا ستامبا" عن محققين يتبعون لأجهزة الأمن في إيطاليا تأكيدهم بأن لديهم شبهات بالفعل تشير إلى تورط عصابات المافيا في عمليات بيع أسلحة لصالح تنظيم "داعش". وقال مصدر أمني إيطالي إن "مقاتلين متطرفين متورطين في عمليات تجارة أسلحة ومخدرات مشتركة منذ تسعينيات القرن الماضي".
    يُشار الى أن تنظيم "داعش" يُسيطر على مناطق محدودة داخل ليبيا، إلا أنه يسود الاعتقاد بأن أعداداً كبيرة من المقاتلين التابعين للتنظيم في سوريا والعراق تمكنوا من الفرار مؤخراً نتيجة الضربات التي يتعرضون لها هناك، وانتقلوا مؤخراً الى ليبيا، حيث يتمركزون في مدينة "سرت" التي تخوض فيها القوات الليبية معارك ضارية لطرد التنظيم منها.

    http://ara.tv/ng87d

  2. #2
    جرح الاحساس
    وشاح الالم
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,989 المواضيع: 28
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 385
    مزاجي: على الله
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: دولمةوالبيتزا
    موبايلي: ليس لدي حاليا
    آخر نشاط: 1/December/2016
    مقالات المدونة: 25
    شكرا لنقل فجر

  3. #3
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    مشكورة على المرور

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,877 المواضيع: 104
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19325
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    داعش تم زرعها في البلاد العربية من أجل أهداف معينة
    ويبدو أن دورها يكاد ينتهي لإيجاد بديل في العهد الأمريكي الجديد
    ففي عهد كلينتون طالبان وانتهت وفي عهد بوش القاعدة و انتهت
    وفي عهد أوباما داعش وفي طريقها إلى الانتهاء استعدادا للعهد الأمريكي الجديد
    هؤلاء خونة يا فجر باعوا أوطانهم وأعراضهم فكيف لا يبعيون آثار بلادهم
    شكرا فجر غلاتي

  5. #5
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    مشكور على المرور

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال