توصل العلماء الى ان منطقة القشرة أمام الجبهة في الدماغ المسؤولة عن التخطيط واتخاذ القرارات والتفريق ما بين الخطأ والصواب، لا يعمل جيداَ لدى من يرتكبون جرائم القتل، لكنه يعمل جيداً لدى المرضى النفسيين.
قبل تفسير هذا، لنلقي نظرة على اللوزة الدماغية، المسؤولة عن المشاعر، والذاكرة، والتحفيز، والتعاطف.
لدى المرضى النفسيين، اللوزة الدماغية لا تقوم بمهامها على الوجه الصحيح، أو أنها غير متصلة مع الجزء من الدماغ المسؤول عن اتخاذ القرارات، مثل قرار القتل.
ولهذا، يبرعُ المرضى النفسيين والقاتلون في تخطيط عمليات القتل، بدون الاكتراث بالألم الذي يسببونه.
واليوم، باتت المحاكم تستخدم صور مسح الدماغ لدى اتخاذ قرار الإفراج المشروط عن مجرم معين.. كما يمكن لهذه الصور أن تحمي القاتلين من الإعدام.
وهنا يكمن السؤال، هل الأشخاص الذين يعانون من خلل في الدماغ مسؤولون بشكل كامل عن أفعالهم؟ ان الاجابة على هذا السؤوال مازال مجهولا ولكن على مايبدو ان هناك الكثير الذي يجب مازال علينا اكتشافه عن العقل.