لأن الجلطات الدموية الوريدية لا تميّز بين الناس فقد تصيب أياً كان بغض النظر عن سنّه وجنسه وعرقه، سواء كان رجلاً أو امرأة، نظّمت شركة "سانوفي" يوماً تثقيفياً حول هذا الموضوع.
وبحسب البروفيسور في أمراض الدم والاورام في المركز الطبي للجامعة الاميركية في بيروت علي طاهر الذي شدد على مخاطر المرض، يمكن الوقاية من هذه الأخطار لإنقاذ الحياة شرط التوعية الصحيحة.
وتمت الإشارة إلى ان دخول المستشفى لعلاج اي حالة مرضية كالجراحة والالتهابات والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي يزيد تلقائياً خطر حصول جلطة دموية وريدية.
وفيما توصي المبادئ التوجيهية الدولية بالكشف على جميع المرضى داخل المستشفيات للتأكد من عدم تعرّضهم لجلطات، إلا ان كثيرين لا يتبعون التدابير الوقائية اللازمة التي يمكن ان تنقذ الحياة.
وتكمن الخطورة الكبرى في أن كثراً لا يدركون خطورتها فيما يموت شخص من أربعة حول العالم لأسباب ترتبط بتجلّط الدم الذي يتسبب بوفيات اكثر من امراض الايدز وحوادث السير وسرطان الثدي والبروستات معاً.
وتجدر الإشارة إلى أن الجلطات الدموية الوريدية ترتبط بحالتين تشكلان خطراً على حياة الإنسان، وهما الجلطة في الأوردة العميقة التي تحصل غالباً في الساق، والجلطة التي تنطلق فجأة وتسري في الأوردة إلى أن تصل إلى الرئتين فتسبب انسداد الرئة وتمنع تدفّق الدم، مما يؤدي إلى الوفاة.



كتابة : كارين اليان ضاهر