يظهر أشخاص مجهولون متنكرون في زيّ «المهرجين» في مناطق متفرقة من السويد وبريطانيا، ليهاجموا السكان بالسكاكين أو بالزجاجات، ما أدى إلى نشر الخوف وإطلاق وسائل الإعلام تحذيرات للسكان حول كيفية التعامل مع «المهرجين».

وقال موقع «الكومبس» السويدي أمس الأحد إن «3 أشخاص يرتدون ملابس المهرجين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، هاجموا رجلاً في العشرينات من عمره، وأصابوه بجروح في يده بواسطة قنينة زجاجية مكسورة».

وأشار إلى أن الحادثة وقعت في مدينة «فالكوبينغ» الساعة السادسة صباحاً، فيما قالت المتحدثة الصحافية باسم الشرطة جيني وايدن إن المعلومات المتوافرة لدى الشرطة لم تكن واضحة عن كيفية وقوع الهجوم، لكنها أكدت أن الشرطة لديها أوصاف «المهرجين الثلاثة» وأن الشرطة تبحث عنهم.

ومساء أمس الأول السبت قالت الشرطة في مدينة فالون السويدية إن فتاة شابة تعرّضت أيضاً الى مطاردة من قبل شخصين يرتديان ملابس «المهرجين».

وأضافت أن الفتاة التي اتصلت بالشرطة كانت تشعر برعب شديد.

ونقل موقع «الكومبس» عن وايدن أن الشرطة منزعجة بشدة من هذه الحوادث المتكررة، وقالت إن الكثير من الاتصالات ترد إلى الشرطة من الأطفال والعوائل يعربون فيها عن قلقهم الكبير، وعدم شعورهم بالأمان بسبب ما يحدث.

وكانت تقارير صحافية سويدية تحدثت في الأيام القليلة الماضية عن ظهور العديد من «المهرجين» الذين يقومون بإخافة الناس وبث الرعب في نفوسهم، وأن أحد الأشخاص تعرض الى هجوم بالسكين في كتفه من قبل «مهرج» بمدينة فاربرغ.

ويعد ظهور «المهرجين» في السويد ليس الأول من نوعه في أوروبا، حيث ظهروا أيضاً في بريطانيا الأسبوع الماضي، بحسب «هافينغتون بوست».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية يوم الجمعة الماضي، عن وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة أصدرت تحذيرات بعد ظهور عدد من الأشخاص يرتدون ملابس مهرجين مرعبين في أنحاء مختلفة من البلاد.

وقالت الشرطة البريطانية إنها تلقت عشرات البلاغات عن رؤية «مهرج قاتل»، في الأسبوع الماضي حيث تصرف أشخاص يرتدون ملابس المهرجين ويحملون سكاكين في بعض الأحيان بطريقة مريبة، أو طاردوا أناساً، غالباً الأطفال الصغار.

ولم يُصب أحد بسوء في الوقائع التي سُجّلت في بريطانيا، ولكن في «دورم» تتبع رجل يرتدي ملابس مهرج ويحمل سكيناً، 4 أطفال إلى مدرستهم، يوم الجمعة الماضي.