قال مسؤول أمريكي كبير الجمعة إن الهجوم الذي نفذته طائرات العدوان السعودي مطلع الأسبوع على مجلس عزاء في اليمن عمل “فظيع″، في أحد أقوى إدانات واشنطن للحادث.
وبحسب موقع "القدس العربي" فانه وعقب الهجوم الذي وقع السبت واستشهد 140 شخصاً وحوالي 800 جريحا، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، ادعى البيت الأبيض إنه يراجع مساندته للحملة التي يقودها التحالف السعودي ضد اليمنن منذ 18 شهراً .
وقلصت الولايات المتحدة من مساندتها تدريجياً للحملة التي تقودها السعودية، وذلك يعود جزئياً لاستيائها من سقوط مئات القتلى المدنيين في هجمات وصفتها جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بأنها عشوائية.
وأوضح مسؤول أمريكي ثان أدلى بإفادة للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف أن كل المساعدات الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية تخضع للمراجعة. وقال إن ذلك يشمل معلومات المخابرات والدعم اللوجيستي وإعادة التزود بالوقود دون الإدلاء بتفاصيل.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين في إفادة للصحفيين عن السياسة الأمريكية تجاه اليمن “الضربة على مجلس العزاء يصعب استساغتها للغاية … نعتقد أن ذلك كان فظيعاً على نحو خاص”.
وقال المسؤول الأمريكي الثاني “نعتقد إنه لم يكن هناك مبرر على الإطلاق لمثل تلك الضربة… يتضاءل بجوارها كل ما حدث من قبل … ونتيجة لذلك كانت هناك عواقب من بينها أننا احتجنا لإعادة النظر في مساعدتنا للتحالف بالكامل…”.
وقال المسؤول الأول "قتلت (في الهجوم) شخصيات كانت محورية في عملية المصالحة… هذا أمر مؤسف.. من الصعب تعويض مثل هؤلاء. سنفتقد بشدة من هم مستعدون لقبول الحلول الوسط والعمل على تقديم تنازلات".
المصدر قناه العالم