امتدادٌ لِجِسْمِ الفَرَاغ !
وَيَمْتَدُّ جِسْمُ الفَرَاغِ أَمَامِي
إِذَا مَابَعُدْتَ!
يُصَافِحُ سُقْمِي
لَيُوقِظَ أَوْجَاعِيَ الغَافِيَات
يُكفِّنُ سَعْدِي
يُسَاقِطُ نَجْمَاتِيَ العَالِيَات
وَأَشْعُرُ أَنَّ الحَيَاةَ خُواءٌ
فَلا لَوْنَ
لا طَعْمَ
لا أُغْنِيَات!
كَطِفْلٍ يُعاقَبُ
يُحرَمُ حَلْوَى
وَيُحْرَمُ أَلْعَابَهُ الرّائِعَات!
..
..
فَقَدْتكَ!
واجتاحَ حُزني المَدَى
أَيَلْتَئِمُ الجُرْحُ، يَنْسَكِبُ الْبَوْحُ؟
يَنْبُتُ قَلْبُكَ_قَلْبِي_غَدَا؟!
أَتُومِضُ في دَاخِلِي رَعَشَاتٌ؟!
أَمِ الحبّ وَلّى..وَشَوقِي سُدَى؟
أُحِبّكَ..آهٍ مِنَ الحُبّ حِينَ
يُعرِّضُ أَصْحَابَهُ للرّدَى!
وآهٍ من الحُبِّ..أَلْقَمَنِي الضّعْفَ
أَوْجَعَنِي حِينَ جَفَّ النّدَى!
أَتَدْرِي؟
سَأَبْقَى أُلحِّنُ شِعْري
أَلُوذُ بهِ مِنْ جَفَائِكَ خِلّي
لعلّهُ يأتيكَ رَجْعُ الصّدَى
منقووول