شكراً أيها الفدائيون






يا شبابَ الفداءِ يا سورَ مجْدِ
قد بذَلْتُم نفوسَكم بابتسامِ
في طريق الحسينِ طوْدِ التّحدي




أريحيونَ حرَّكَتْكم نفوسٌ
مُزِجَتْ في الحسين طعم الغرامِ
فانبريتم تقارعون التعدّي




حين قال الحسينُ هلْ من نصيرٍ
جاوبتهُ النفوسُ أَنْعِم إمامي
فرآكمْ جوابه في التصدّي




قد حمَيْتم حمى الحسين فطوبى
يوم تأتون والورى في احتدامِ
كيف يلقاكمُ الشهيدُ بودِّ




لا ثناءٌ من الأنام يفيْكم
أيها الوالجون فمَّ الحِمامِ
إنّهُ الله من يفيكم بوعْدِ




لكُمُ اللهُ والنّبي وآلٌ
فاهنئوا بالسرور بين الكرامِ
وليكُن من أساءكم في تردّي






يا عُراةَ الصدور كنتم دروعاً
تكسرون البُغاةَ أُسّ الظلامِ
تبعثون السرور في قلب مهدي





حسين إبراهيم الشافعي
لايفي الشكر مهما بلغ لأحبابنا فدائيي السبط الشهيد