النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

خمس روايات عربية عن الاغتراب

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 261 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,329 المواضيع: 2,713
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3277
    مزاجي: مُمتاز
    آخر نشاط: 16/August/2022

    خمس روايات عربية عن الاغتراب



    الهجرة أو الرحيل القسري عن الوطن من بين أبرز المسائل التي تناولتها الرواية العربية، وناقشت من خلالها عدداً من الموضوعات كالحنين والشوق والانتماء والهوية وصراع الحضارات واختلاف المجتمعات والعادات والتقاليد… إن كنتم تعيشون في غربة عن وطنكم، أو تستعدون للهجرة، إليكم خمس روايات قد تجدون فيها انعكاساً لقصصكم.

    أيام باريس
    رينيه الحايك - لبنان
    المركز الثقافي العربي (الدار البيضاء – بيروت)
    الطبعة الأولى 2004، 253 صفحة
    تسافر "ميرا" للدراسة في باريس، فتعيش صراع الحضارات وتبدأ بمحاولة استكشاف موطنها الأصلي وهي بعيدة عنه. تعود في عطلة الصيف إلى بيروت، فتشعر أن جميع أصدقائها أصبحوا غرباء عنها، وينتمون إلى عالم مختلف. سفرها يعيد إلى ذاكرة الأم "رندا" أيام دراستها هي الأخرى هناك، فتروي أجزاء منها، متذكرةً كيف ظلَّ كل الطلاب العرب غرباء عن الحضارة الفرنسية، ما عدا شخصاً واحداً هو "حسين" الذي انخرط في المجتمع الجديد. "مهدي" أيضاً درس في باريس وتزوج هناك قبل أن يعود مع زوجته وطفليه إلى بيروت، ليعيش نوعاً آخر من الغربة ضمن عائلته "الفرنسية" التي لم تستطع التأقلم مع الحياة الجديدة. هكذا تضيء "الحايك" أيام باريس من خلال أربع شخصيات لكلٍ منها حكايتها مع المدينة الفرنسية، مثيرةً سؤال الانتماء

    بروكلين هايتس
    ميرال الطحاوي - مصر
    دار الشروق (القاهرة)
    الطبعة الأولى 2011، 242 صفحة
    بعد أن يهجرها زوجها، تقرر "هند" الهجرة مع ابنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فتقطن في حي "بروكلين" الذي يضم مجموعات متعددة الجنسيات والثقافات.
    تعمل "هند" في أميركا مدرّسة للغة العربية، وبائعة في محل حلويات. في غربتها تلك تتذكر الطفولة والمراهقة في بلادها، فتروي عن عائلتها وصديقاتها، ناقلةً جوّ القرية المصرية، وكيف انعكس تطور الحياة على هذه القرية. وعبر سرد يراوح بين "حاضرها" في المدينة الأمريكية والناس الذين تتعرف عليهم هناك، و"ماضيها" الذي تركته، تقصّ الرواية الكثير من الحكايات عن المهاجرين إلى أمريكا.

    تحت سماء كوبنهاغن
    حوراء النداوي - العراق
    دار الساقي (بيروت)
    الطبعة الأولى 2009، 392 صفحة
    ترسل "هدى" روايتها المكتوبة بالدانمركية إلى "رافد" طالبةً منه ترجمتها، وسرعان ما يجد نفسه منجذباً إلى الرواية وكاتبتها. تنمو العلاقة العاطفية بينهما من خلال الرسائل المتبادلة عبر البريد الإلكتروني. يطلعها على تفاصيل حياته، وكيف اضطرته الظروف لهجرة العراق والقدوم إلى الدنمارك، فيما تخبره هي عن طفولتها وهي التي ولدت في "كوبنهاغن" لأبوين عراقيين، وتروي له عن أخيها "عماد" الذي تركه والداها في العراق حين كان طفلاً، ثم لحق بهما بعد أن أصبح شاباً، فتصف مشاعرها تجاهه وكيف وجدته مختلفاً عنها في الأفكار والمعتقدات والتصرفات. ترصد الكاتبة من خلال "هدى" و"عماد" أثر الغربة، وكيف تخلق الكثير من الاختلاف بين أخ وأخته، واحد عاش في وطنه والأخرى عاشت في المغترب.

    سقف الكفاية
    محمد حسن علوان - السعودية
    دار الساقي (بيروت)
    الطبعة الثالثة 2008، 464 صفحة
    تتزوج "مها" الفتاة التي يحبها "ناصر" من رجلٍ آخر، فيقرر الرحيل بعيداً عن السعودية للابتعاد عن ذكرياته وألمه، وليكمل دراسته. يعيش "ناصر" في "فانكوفر" المدينة الكندية، مع المس "تنغل" العجوز الستينية التي تتنقل على كرسيّ متحرك. برغم ابتعاده عن مدينته فإن طيف "مها" لا يفارق خياله، تنقضّ عليه الذكريات ويزداد الألم بعد تعرّفه على "ديار" الشاب العراقي المهاجر من بلاده أيضاً، وتتحوّل حواراتهما عن الوطن والغربة إلى سكين تعذّبه. تزداد وحشته بعد موت "المس تنغل" التي كانت تؤنس وحدته. يغادر "ديار" إلى لندن، وهذا ما يضع "ناصر" أمام خيارات جديدة بعد أربع سنوات من عيشه في "فانكوفر".

    نوارة الدفلى
    حسونة المصباحي - تونس
    جداول للنشر والتوزيع (بيروت)
    الطبعة الأولى 2011، 191 صفحة
    من مشفى في ميونخ، حيث ترقد "ناديا" بعد إصابتها بمرض خبيث، تسرد حكاية طفولتها ومراهقتها في مدينة صفاقس التونسية، وكيف تزوجت من رجل مهاجر في ألمانيا، وأتت معه لتعيش هنا، فالتقت ببضع عوائل تونسية وجمعها مع أفرادها هموم الوطن وذكرياته. كما تسرد كيف هربت من زوجها الذي يضربها ويشتمها، ولجأت إلى سيدة ألمانية، وعاشت حريتها إلى أقصاها فعثرت على جسدها وحررته، وحققت ذاتها. تتقاطع حياة "ناديا" مع حكايات سارة، الجازية، فطيمة المغربية، وسنية، ولكل واحدةٍ منهن حكايتها مع "ميونخ" التي أتين إليها هاربات من الاضطهاد والقمع الذي تعرضن له في بلادهن، فكانت المدينة الأوروبية فضاءً حراً لهنّ استطعن فيه تحقيق ذواتهن، وزيادة وعيهن.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال