من أهل الدار
تاريخ التسجيل: February-2013
الدولة: ميسان الجميله
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,020 المواضيع: 1,271
صوتيات:
207
سوالف عراقية:
0
مزاجي: بين دمعه وابتسامه
المهنة: وزيرة الماليه لبيتنا
أكلتي المفضلة: الكباب وكم اكله
موبايلي: كلاكسي نوت 2
آخر نشاط: 15/September/2024
سرجون الأكدي " شروكي " يوحد العراق واقوام الجزيرة العربية الشروك او الشروكيين مَن هم؟
المؤتمر /حسين العبودي
مضائف شيوخهم المدورة والمبنية من القصب والطين تتشابه الى حد كبير مع الهياكل الأصلية للمعابد السومرية في الألف الرابع قبل الميلاد
مما لا شك فيه ان لفظة الشروك أو الشروكيين، كثيرا ما تستخدم للاحتقار والانتقاص من أهل الجنوب، وهذه الكلمة كثيرا ما تطلق في بعض مناطق بغداد وبعض المناطق المجاوره لها اذا ارادوا النيل من سكان المناظق الجنوبية، وقد ازداد استعمال هذه اللفظة باستهجان اكثر خاصة بعض احداث الانتفاضة في عام 1991 بعد ان انتفضت جميع محافظات الجنوب بوجه النظام البعثي البائد , وقد ازداد استخدامها اكثر بعد دخول قوات الاحتلال الأمريكي لتصبح هذه اللفظة طائفية بالأضافة الى الاحتقار والانتقاص , وقديما كانت تطلق هذه الكلمة على سكان اهل الأهوار فقط , حيث يذكر الدكتور على الوردي في كتابه طبيعة المجتمع العراقي في الصفحة 161، بأن قبائل الفرات الأوسط كانت تتفاخر بانهم اكثر حمية وأشد في نزعتها الثورية وعندما قامت ثورة العشرين وانتشرت في الفرات الأوسط بقت قبائل دجلة ( الأهوار ) هادئة ومؤيده للحكومه . ومنذ ذلك الوقت بدأت نظرة الاحتقار والتصغيير لقبائل الأهوار لتعم النظرة فيما بعد الى كل سكان الجنوب , لكن بعض المصادر التاريخية تؤكد وقوف سكان الأهوار الى جانب الثوار اثناء ثورة العشرين وقد ابلو بلاء حسنا ضد البريطانيين وقد وجد جنود الاحتلال البريطاني صعوبة بالغه في اختراق الأهوار، ذكر بعض الباحثين بأن اصل هذه الكلمه (الشروك) هي من الشرق إذ تطلق على اهل العمارة وهم من شرق العراق قد سكن جزء ليس بالقليل منهم بغداد فيما بعد وبعضهم قال انهم من الشرق اي من الهند وقد جائوا بجواميسهم اثر هجرات تعاقبت على العراق , وهذا الرأي صرح به السياسي العراقي طه الهاشمي الذي سيأتي ذكره، ثم عُمم المعنى ليلتصق بكل اهل الجنوب, ولكن الدكتور على الوردي له رأي مخالف عن اصل اهل العمارة حيث يذكر في صفحه 152 بأن قبيلة آلبو محمد في العمارة ونواحيها تضم عشرات الأفخاذ والعشائر وهم كلهم ينتسبون الى رجل واحد اسمه محمد بن حسن المروح وقد كان هذا الرجل من قبيلة العزة الساكنة في شمال بغداد الى الشرق من نهر دجلة وقد ترك قبيلته هذه في سنه 1741 اثر خلاف معها ليرتحل الى العماره ويحل في عشيرة الفريجات , ولكن الدكتور يطرح اشكالية في نفس الصفحة وهي بأن العراق ايام الفتح الاسلامي كان تعداده حسب التقديرات 30 مليون وهم بقايا السومريين والأكديين والكلدانيين وغيرها من حضارات العراق القديم , فاين ذهب هؤلاء ؟ ويجيب على تساؤله بأنهم ذابوا في القبائل العربيه التي نزحت ايام الحكم الاسلامي .
ومما يؤيد هذا الكلام بأن الأقوام القديمة مازالت موجودة في العراق وقد ذابو في القبائل العربية هو رأي بعض علماء الانثروبولوجيا كما ينقل الأستاذ شاكر مصطفى سليم في كتابه الجبايش الجزء الأول وهؤلاء العلماء هم هنري فيلد وسيتن لويد وثيسيغر فهؤلاء قد لاحظوا الشبه الكبير بين سكان الأهوار والأقوام القدماء من حيث مقاييس الرأس والبنية الجسمانية وحتى الأدوات الزراعية وآلات الصيد كالفالة وغيرها , وان حياتهم وظروفهم تتشابه الى حد كبير مع حياة السومريين القدماء , هذا بالاضافة الى مضائف شيوخهم المدورة والمبنية من القصب والطين فهي تتشابه الى حد كبير من ما يمثل الهياكل الأصلية للمعابد السومرية في الألف الرابع قبل الميلاد .
وتوكد الدراسات للغة السومرية العراقية القديمة بأن كلمه ( شروكي ) لها مفهوم آخر وهي جملة مركبة من كلمتين ( شرو – كين ) وتعني المواطن الأصلي في اللغة السومرية، ومما لايخفى على الكثير بأن اللهجة العراقية الحالية فيها الكثير من الالفاظ السومرية والأكدية وغيرها من لغات حضارات العراق القديم ,ككلمة ( ماكو – مشط – ماشة – مسكوف – عزا ) وغيرها من مئات المفردات التي مازلنا نستخدمها في لهجتنا العراقية, وكلمة ( شروكي ) واحدة من هذه الكلمات التي مازالت متداولة في عصرنا، ولكن تم تحريف معناها من اللغة السومرية التي تعني المواطن الأصلي، ويذكر الدكتور فوزي رشيد في كتابة سرجون الأكدي في الصفحة 29 بأن الأسم الحقيقي للأمبراطوار الأول في التاريخ سرجون الأكدي هو (شروكين ) التي تعني الملك الصادق او الملك الثابت في اللغه الأكدية، وهذا ما يدل على ان كلمة ( شروكي ) لها معنى نبيل وشريف في اللغات العراقية القديمة، وقد تم تحريف المعنى الأصلي عن قصد وذلك بسبب الغزوات المغولية والفارسية والعثمانية التي مرت على العراق والحكومات المتعاقبة التي حكمته والتي اهملت مناطق البلد وخاصة المناطق الجنوبية منه بسبب عقيدتهم كما سنلاحظ .
ويعتبر سرجون الأكدي ( شروكين ) اول حاكم يوحد العراق واقوام الجزيرة العربية في عام 2340 قبل الميلاد واقام امبراطوريته الأولى في التاريخ , وهو يعتبر بذلك ابو العراق القديم لذلك قام المستعمرون بتسمية كل ابناء العراق بالشروكيين اي ابناء سرجون، حتى يتم تمييزهم عمن جاء مع المستعمر وبذلك يصبح البابليون والكلدانيون والسومريون والأكديون وكل الأقوام التي عاشت على ارض العراق شروكيين اي سكان البلد الأصلي لأنهم يعودون الى موحدهم سرجون الأكدي ( شروكين )، وكما هي عادة المستعمر بالانتقاص من ابن البلد الأصلي اخذوا يسمون العراقيين الأصليين بالشروكيين وبمرور الزمن اصبح هذا الأسم انتقاص من العراقيين كلهم الى ان انحصر فيما بعد بكل ماهو جنوبي . ويذكر الباحث العراقي الدكتور علي ثويني بأن اول التدوينات بصدد كلمة ( الشروك ) والتي جاءت باستنكاف واستحقار هو ماجاء في مذكرات السياسي العراقي ياسين الهاشمي وهو يصف احداث الفرهود في سنه 1941 , وقد اطلق بعض المؤرخين القوميين حملة كبيرة على اهل الجنوب كطه الهاشمي وخير الله طلفاح وعبد العزيز الدوري بالأضافة الى ساطع الحصري الذي اضاف كلمة الغجر على اهل الجنوب , ولنأتي الأن على هذه الشخصيات واحدا تلو الآخر لنرى من هؤلاء الذين يشككون بأصول العراقيين .
1- ياسين الهاشمي , يذكر السياسي العراقي توفيق السويدي العباسي في كتابه وجوه عراقية عبر التاريخ وهو معاصر لياسين الهاشمي , بأن ياسين حلمي سلمان الهاشمي ينتمي الى اسرة شركسية، ولد في بغداد 1884 ودرس في استانبول والتحق بالجيش التركي وشارك في حرب البلقان والحرب العالميه الأولى ثم ذهب للدفاع عن النمسا ضد الروس 1916 , شغل عدة مناصب في تركيا بعدها في سوريا ومن ثم العراق، آمن بفكرة الوحدة القومية العربية والتحق بجمعية العهد السرية التي أسسها عزيز على المصري الذي يعود هو الآخر لأصول شركسية تعود اصولها الى القوقاز، واسس ياسين الهاشمي حزب الشعب، وقد اشتهر بمعارضته للاسلام وحجاب المرأه .
2- طه الهاشمي , ولد عام 1888 , عسكري وسياسي ومتخصص بالجغرافيا البشرية في العهد الملكي، درس في استانبول وتخرج منها ثم التحق بالجيش العثماني المرابط في سوريا وشارك في حرب البلقان ثم التحق بالجيش التركي ثم عاد الى العراق ليستلم عدة مناصب اولها آمرا على الموصل , وفي عام 1913 انضم الى جمعية العهد السرية وهي جمعية قومية اشتراكية حالها حال حزب الشعب الذي اسسه ياسين الهاشمي والذي تزعم الحزب فيما بعد مفتي الديار الفلسطينيه الشيخ امين الحسيني صاحب الصورة الشهيرة مع القائد الالماني النازي ادولف هتلر.
3- خير الله طلفاح، هو خال صدام حسين ووالد زوجته ساجدة، ويعتبر من القوميين العرب الذين نادوا بسحق كل ما هو غير عربي حيث نشر كتيبا في الأربعينيات من القرن الماضي تحت عنوان ( ثلاثة كان على الله ان لا يخلقهم , الفرس , اليهود , الذباب ) وقد نظر الى سكان اهل الجنوب على انهم ليسوا عرباً بسبب عقيدتهم الشيعية .
4- عبد العزيز الدوري , مورخ عراقي ذائع الصيت له مؤلفات جمة في تاريخ العراق القديم , ولد عام 1919 وتوفي عام 2010 , وقد تبنى حركة القوميين العرب وقد افرز افكاره القومية الناصرية والطائفية في كتابة الموسوم (( الجذور التاريخيه للشعوبية)) حيث يذكر في الصفحة 20 ما نصه ( ومن الشعوبيين اؤلئك الغلاة الذين احتفظوا بالمفاهيم الأساسية للمجوسية وغلفوها بغلاف اسلامي رقيق وحاولوا ان يصبغوا حركتهم بصبغة علوية ما دامت الراية العلوية ترمز الى الثورة ومقاومة السلطان القائم .... وقد نشط الغلاة الشعوبيون منذ حركة المختار الثقفي ... ويستطرد في صفحة 29 فيقول : وفي نهاية الفترة الأموية ازداد نشاط الغلاة وهؤلاء كانوا يتمسكون بتراثهم المجوسي ويتسترون باسم الاسلام ولا يكشفون إلا طرفا من ارائهم المغالية في الأمامة ) وقد حاول الدكتور عبد العزيز الدوري أن يلجأ الى الغموض بوصفه للشعوبية المتمركزة في العراق ولكن بان ما في داخله ليتهم كل ماهو شيعي جنوبي , وقد اظهر دفاعه عن ثلاثة مدن عراقية فقط وهي تكريت وسامراء والأنبار في كتابه آنف الذكر .
5- ساطع الحصري , سوري الأصل ولد في اليمن 1879 وأكمل دراسته في تركيا وتوفى في بغداد , وبعد دراسته في المدارس التركية تخرج ونال عدة وظائف ادارية وتعليمية في تركيا إذ شغل منصب مديرا لدار المعلمين في استانبول ومن ثم عيّن محافظاً لبعض الولايات وكانت نزعته طورانية بحتة وقد نشر عدة مقالات يدعو فيها الى سياسة التتريك في البلدان الواقعة تحت سلطة الأتراك , وكان يوقع مقالات بأسم م. الحصري أي مصطفى الحصري وذلك لولعه الشديد بمصطفى اتاتورك , وانقلب بين عشية وضحاها ليصبح من رواد القومية العربية مع انه لا يحسن النطق العربي جيدا ثم رحل الى العراق لتنهال عليه المناصب حتى صار هو المسؤول الأول عن المناهج الدراسية العراقية كالقراءة الخلدونية تيمنا بابنه خلدون، تلك القراءة التي تخلو من جميع الالفاظ الدينية ( الله , محمد , الكعبه , القران ) وغيرها، حتى اشتكى كثير من رجال الأوقاف في ذلك الوقت من تلك المناهج التي وضعها الحصري متهميه بعولمة المناهج .
وايضا ومن أوائل المشككين بعروبة اهل الجنوب ابراهيم صالح شكر الذي شغل منصب قائمقام لعدة مدن عراقية ولكن بعد ثورة مايس 1941 اعلن تأييده التام ومساندته الفعلية لها ، وبعد فشل هذه الثورة انتقل الى قائممقامية قلعة صالح وهناك اطلق صيحته التي شكك فيها باصول اهل الجنوب وخاصة قبائل البو محمد التي تتخذ من العمارة سكنا لها، إذ قال بان اصولهم اما من الهند او تركيا , وبعدها طرد من الوظيفة مما اضطره هذا الطرد لحاجة عائلته واعتلال صحته الى التماس الجهات الحكومية ، وهو التماس كان له وقع مرير على نفسه ، عبر عنه في مذكراته وكانت نتيجة هذا العذاب هو مرض السكري والسل اللذان فتكا بجسده الى ان لفظ اخر انفاسه في مايس من العام 1945, وقد راى الدكتور علي الوردي هذا الرأي الغريب بانه رأي مضحك وطريف كما جاء في صفحة 153 من كتابه آنف الذكر , هذا بالأضافه الى البوق البعثي جلال الوزير الذي كتب مقالة يتيمة يتهجم فيها على اهل الجنوب والشيعة إذ تلاقفت اكثر المواقع الوهابية مقالته هذه، وكان الوزيرعدوانيا صريحا يكيل التهمة تلو الأخرى وقد وصف ابناء الجنوب بوصف مبتكر يتنافى مع علم الوراثة وكل ما جاء به دارون في أصل الأنواع , فقد توصل جلال الوزير إلى بعض الصفات الوراثية لأبناء الجنوب تميزهم عن بقية خلق الله , وزعم انهم يتصفون بقصر القامة، وتفلطح القدم ، والسمرة الداكنة بالأضافة الى وصفه لعبد الكريم قاسم استهزاء بزعيم الشروك وما الى ذلك من تهم بشعة تفصح عن حقده وكراهيته الى كل ما هو جنوبي او شيعي، ولا يدلّ هذا الحقد والكراهيه إلا على نفسيته العدوانية المأجورة.
فمثل هؤلاء الكتاب وبعض المطبلين بطبول البعث ارادوا نفي الاتصال الثقافي والتاريخي من عرب الجنوب بهذا الهجوم المركز , ليتبنى افكارهم فيما بعد الحكومات التي بطشت بسكان الجنوب بطشا فكريا وجسديا، فحرموا اهل الجنوب من كل شي وركزوا على بغداد وشمالها لذلك نرى مؤسسات التعليم العالي والزمالات والبعثات الى الخارج محصورة في مناطق بغداد على مر العصور باستثناء من كان ذو حظ عظيم من اهل الجنوب، ونرى اهل الجنوب امتازوا بالشعر والقصة والأدب وذلك لأن هذه التخصصات لاتحتاج الى اموال طائلة ولا الى بعثات خارجية بل الى فقر مدقع ومعاناة اكثر, ومن كثرة الأهمال لمناطق الجنوب اعتمد الناس على انفسهم في الزراعة وتربية المواشي وخاصة الجاموس في مناطق الأهوار لتلتصق بهم تهمة عدم التحضر وتهمة الأصول الهندية من خلال الكلمة المحرفة ( شروك ) , وليت شعري لم َ لا يتهم المصريون بان اصولهم هندية وذلك لتربيتهم الجاموس إذ تعتبر مصر ثالث اكبر دولة في العالم في امتلاك الجاموس بعد الهند وباكستان , او لمَ لا يتهم سكان منطقة الجماسة في الموصل بأن اصولهم هندية، وهم معروفون بتربية الجاموس لذلك سميت الجماسة بهذا الأسم؟ , ولكن تلك التهمة التصقت بجنوب العراق وخاصة سكان الأهوار وذلك بسبب عقيدتهم الشيعيه كما اسلفنا .
ومن محاسن الصدف نرى ان اكبر قبيلة من سكان امريكا الأصليين من الهنود الحمر اسمهم ( شيروكي ) وهذه الكلمه في لغتهم الأم تعني ( الناس الأصليين ) والصدفة الأجمل هي بأن لغتهم الآم تسمى ( أروكيان – Iroquoian ) وهذه القبيلة عانت الويلات ثم الويلات من الحكومات الأمريكية المتعاقبة , ولا ننسى بأن كريستوفر كولومبس دفن منهم الاف مؤلفة لمحاولة القضاء على سكان البلد الأصليين ولكن بقت منهم شريحة قليلة تمرس اكثر ابنائها بتجارة المخدرات , وهذه الأساليب هي جزء من الحرب التي دارت على سكان البلد الأصليين , ونفس الشئ حصل في كندا واستراليا بحيث نسمع ونقرا بأن سكان البلد الأصليين منبوذون بشكل مقزز واكثرهم من عشاق السجون والمخدرات , وبهذه الوسائل الخبيثة استقر المستعمرون ليبعدوا سكان البلد الأصليين عن مسرح الأحداث , ولولا وجود المحيطات لأتهم الحاقدون ابناء الجنوب بأن اصولهم من الهنود الحمر من سكان امريكا , وذلك لتقارب الأسم والمعنى الأصلي بالأضافة الى تقارب اسم لغتهم من اسم العراق , هذا وماجرى في العراق تماما كما جرى لسكان البلد الأصليين في امريكا وكندا واستراليا إذ حاولت الحكومات المتعاقبه تهميش أهل الجنوب الأصليين الذي ينحدرون من اصول ضاربة في عمق التاريخ فقد حاولوا تهميشهم بكل ما اتوا من قوه ولصق كل تهم الهمجيه وعدم التحضر بهم حتى بات بعض اهل الجنوب يخجل أن يصرح بأنه جنوبي بسبب الهجمة الشرسة التي يتعرضون اليها بين الفينة والأخرى .
منقول