صباحكم ورد
فضفضات ضاق بها صدري
وددت طرحها
مقولة تقول
لكل قاعده شواذ
مجالس الحسين ..هي تعقد لتعضيم شعائر الله ولاانكر باان هنالك الكثير من التصرفات الغير محبذة ومن البعض لكنها تتكاثر وبكثرة تلك التصرفات
صار التفاخر بالطبخ وكبر المجلس وكثرة الحضور ووو كثير غيرها
وتناسينا لما نقيم تلك المجالس وماهي الغاية
تناسينا باان الحسين عِبرة وعَبرة
ابدأ بخدام المجالس
الملة
الرادود
القارئ...المرتل للقران
لااعلم مايجري في مجالس الرجال لكن سمعت باان الخطباء عدهم لزمة وشكد يحصل...اموال بالملايين...احدهم خلة عشرة الاف بالصينيه السيد رجعها عليه وهو فقير لايملك غيرها لكن بقول السيد ممحتاجين عشرتك خليها تفيدك وبسخريه
بالله عليكم هذا يستحق نسمي سيد؟
لو لازم تخلي مفطح كدام فلان الغني
وخلي شي بسيط كدام فلان الفقير
تصرفات تدمي القلب من البعض
مجالس النساء حضرتها وبكثره بكوني اصعد منبر ارتل قران وادعيه ك كميل والكساء في الحسينيات يعني من ضمن كادر الخدمه
رايت تصرفات مااكدر انزلها هنا لان بحق تقهر
من الخادمات ومن الحضور
بالله عليكم الحسين ماهي الغاية من استشهاده
ضحى بكل شيء ...حتى ب رضيعه
هكذا نقابله
نتبرج في مجالسه
نتخاصم على بعض من الاموال
نحتقر الفقير
نقدس الغني
ووووووو لااستطيع ذكر مواقف والله تدمي القلب
لكن كل شخص خلي بعلمك
االمجالس ومايجري بها تعرض ع اهل البيت .. . ..
بماذا تجيب ان سالوك عن ماجرى!!!
المجالس لتقديس الشعائر
لكن البعض جعلها انس وجمع ثواب واكل...ولم فلوس من قبل بعض الخدام
لان بعض الخطباء ان كان قد جنى اقل من خمس ملايين يقول السنة محصلت
وهالضاهرة اتمنى تعدم وتنتهي وماندفعه للخطباء ...يخصص للفقراء
صحيح باان سفرة الحسين اشبعت الجميع في هذه الايام لكن هذه الاموال تعطى للفقير لااعانته في الايام الباقيه
يطول الحديث ويطول
لكن نفوس مريضه ...ميفيد الحجي
استغفر الله
تقبلوا مني تلك الفضفضات
استميحكم عذرا
هل تعلم أن
[[ الإمام الحسين استشهد ثلاث مرات ]] :
الأولى على يد اليزيديين بفقدانه لجسدة
و الثانية على يد اعداءه الذين شوهوا سمعته و اساءوا إلى مقامه
أما الثالثة فعندما استشهدت اهدافه على يد أهل المنبر الحسيني وكان هذا هو الاستشهاد الأعظم ؛
فالحسين ظلم بما نسب له من أساطير و روايات قاصرة أن تصبح تاريخا لا يألفهُ أو يقبله العقلاء ، ظلم لأن هذة الروايات عتمت عن أهداف ثورته و مقاصدها
- ظلم على يد الرواديد الذين اعتلوا منبره و نسبوا له وأهل بيتة حوارات و مواقف وهمية ملؤها الانكسار لاستدرار الدمع - فصوروه و هو المقاتل الجسور الذي افتدى مبادىء بروحه و دمة - و هو يلتمس الماء من أعداءه بكل ذلة و مهانة و صوروا زينب - الطود الشامخ - التي زلزلت يزيد بخطبتها !! على أنها امرأة جزّاعه بكّاءه تثبط همة اخيها في الحرب و تثنيه عن القتال .
- ظلم وأي ظلم عندما حولوا ثورتة الراقية إلى مناسبة وحشية لتعذيب وجلد الإنسان .
- ظلم عندما تحولت ثورة الحسين من ثورة قيم و مبادىء و إصلاح الدين إلى مناسبة لطم و بكاء و قطعة قماش .
ظلم الحسين عندما ادخلت طقوس و ممارسات تعذيب الجسد لا يتقبلها الإسلام و لا العقل .]]
آية الله الشهيد مطهري كتاب الملحمة الحسينية