أعلنت وزارة العدل الأمريكية الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول أن رجلين من ولاية ويسكونسن وجهت لهما تهمة محاولة السفر للخارج للانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي.
وذكرت الوزارة في نشرة إخبارية أن جيسون مايكل لودكي (35 عاما) ويوسفاني باديلا كوندي (30 عاما)، وكليهما من ميلووكي، ألقي القبض عليهما قرب سان أنجيلو في تكساس لدى محاولتهما السفر إلى المكسيك حيث كانا يعتزمان الحصول على وثائق سفر للالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي.
وخلصت دراسات أجريت لمعرفة أسباب التحاق الشباب الغربي بتنظيم متطرف مثل داعش، إلى أن أغلب هؤلاء يسكنون في مناطق فقيرة ومهمشة، وينحدرون من أسر تعاني مشاكل مادية واجتماعية، مثل الفقر والطلاق والتفكك الأسري، وبعضهم لا يملك مأوى، ما يجعل اتخاذ القرار بالسفر إلى سوريا والعراق ليس بالأمر الصعب بالنسبة لهم.
وفي سياق متصل، ألقت القوات الأمنية في ولاية كنساس القبض على 3 أشخاص يشتبه بأنهم كانوا يخططون لأعمال إرهابية داخل أراضي الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، التي نقلت الخبر، أنه يجري التحقيق مع المشتبه بهم.
وأكدت الوكالة أن المعتقلين كانوا ينوون القيام بأعمال إرهابية ضد مهاجرين من الصومال، يقطنون مدينة "غوردن سيتي"، في الجزء الغربي من ولاية كنساس.
http://www.alalam.ir/news/1872549