كبرياء - الشيخ حسين الأكرف - اصدار كبرياء - محرم 1438 هـ
من مر سيفك على الجيش هبت عاصفة حيره
وبرغم العطش ظليت تمطر مرجله وغيـــــره
وفيت وعود يراعي الجود
يمك يالكافل مو سهله وجه الشارد يديره
عباس عباس عباس عباس
دمك وفّه بوعودك شهدلك سهم جودك
من كطعو زنودك خذت جف الخلـــــــود
جودك دمعّت عينه يا البينك وبينـــــه
بس نظرة سكينه تنطرك من تعـــــــــــــود
وادعة الخيم نجمه يالخطوتك نسمــــه
عالماي الك كلمه يرد بهالوجــــــــــــــود
عباس عباس عباس عباس
من راد النهر تروي عطش روحك رفضته
يا نعم الاخو تكوه على الصبر الصبرته
تاريخك درس خوه يضل كلما ذكرته
تستاهل عليك من الدمع خدي حفرته
يا صوت نبرته بوفائه الموت يخشى كبريائه
ما يكدر سوه المعبود زودك بالوفه يحسبه
باجر بالقيامه تفوت ضامي وشايل الجربه
صدكـ وفيت لمن هديت
يمك يالكافل مو سهله وجه الشارد يديره
من مر سيفك على الجيش هبت عاصفة حيره
وبرغم العطش ظليت تمطر مرجله وغيره
وفيت وعود يراعي الجود
يمك يالكافل مو سهله وجه الشارد يديره
عباس عباس عباس عباس
حررت النهر عنوه بيدك نصر يسوه
يا مصدر القوه الك بالطف عريـــــــــــــن
ضويت والشمس سيفك وتليل بكيفـــــــــــــك
صار النهر ضيفك اجالك يوفي ديـــــــــــــن
انته اليرعب بحربه ضربه بألف ضربه
والعايش بكلبه حبيب اسمه الحسيـــــــــن
عباس عباس عباس عباس
وفيت وتمسكت بوفائك للنهــــــــــايه
لازلت بمخيلتي ادورلك بدايـــــــــه
يا نظرة امل جربه على جفون المنايه
طاحت رايتك لكن صرت للخوه آيه
ياراي ثورة الغياره الماي قدم اعتذاره
جاي اتخيلك مولاي واكف عالنهر قائد
منك ضلت الفرسان واحد يعثر بواحد
بدون جفوف ترد سيوف
يمك يالكافل مو سهله وجه الشارد يديره