خلقت رواية "حبيبي داعشي" للكاتبة المصرية هاجر عبد الصمد، ضجة واسعة في تونس.
وبحسب "رأي اليوم" فبعد تولي دار نشر تونسية طبع هذه الرواية وتوزيعها بعدما كانت تروج فقط بشكل إلكتروني، قام الأمن التونسي بحجز نسخها.
من جانبه اعتبر اتحاد الناشرين التونسيين والناشر الاتحاد في بيان له إن عملية المصادرة منافية لـ”منطق وروح دستور الجمهورية التونسية الضامن لحرية التعبير".
ونشرت هاجر عبد الصمد حسب "سي ان إن" روايتها بشكل ذاتي في الفضاء الإلكتروني عام 2015، قبل أن تتولى دار النشر التونسية كارم شرف طبعها هذا العام، وهي أول أعمال هذه الشابة المصرية البالغة من العمر 27 عامًا.
وقد خلقت الرواية ضجة في الولايات المتحدة قبل أشهر عندما رحلت الشرطة طالبًا موريتانيًا غداة عثورها على نسخة من الرواية لديه، وفق تصريحاته.
وأصدرت منشورات كارم شرف بدورها بيانًا إلى الرأي العام يوم الأربعاء، أكدت فيه أن السلطات الأمنية صادرت رواية “حبيبي داعشي” من مكتبة وسط تونس العاصمة.
ويثير عنوان الرواية "حبيبي داعشي" التساؤلات والشكوك والفضول لمعرفة من هو الحبيب وماعلاقة اقتران داعشي باسمه أما الرواية فتناقش عدة قضايا مجتمعية مع إيصال رسالة قوية عن حقيقة تنظيم داعش من خلال حبكة الأحداث.