هنا

[يحي المغربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخونا الفاضل والله دخت السبع دوخات في شتى المكتبات ﻭﺷتى المحركات ولم أجد نهاية لهذه القصة التي عنوانها الملك الظالم فأرجوا منك اخي الكريم اكمال القصة حبا في الله ونكون لك من ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﻳﻦ

[الغريب ي]

اكمل صديقي

[اوزارو]

شكرا لمن قرأ القصة وساختمها هنا وعذرا لبعض الهفوات التي كانت بالقصة من الناحية اللغوية واخطأء املائية..لانها كانت بداياتي بالدرر
نكمل...
وجدا بالصحراء خيمة ووجد فيها اربع رجال كبار السن لايعملون سوى التعبد...ففرح صاحبنا وقال هذا هو المكان الذي يناسبني.....لكن!!؟
من اين يأكلون ويشربون؟؟؟؟؟ وهم في هذه الصحراء!!؟
كتم امره وقال اريد ان اكون معكم على هذا الامر...فقبلوه وكان لهم شرط واحد...وهو ان كل يوم يقوم شخص بالدعاء والتضرع..وعندما يصبح الصباح يجدون هناك لبن وتمر خلف الخيمة ...فيفرحو به...وهكذا هو حالهم...فكل يوم يقوم شخص بالدعاء والتضرع ...ويوم يكونوعلى صاحبنا...فقبل الشرط
وهم كالعادة يجدون التمر واللبن....وفي اليوم الخامس كان لصاحبنا ان يدعي...فقال في نفسه ماذا اقول!!؟ماذا ادعي وانا العبد العاصي!!؟ فكان جدا خائف من عدم استجابه دعائه..فاخذ بالدعاء والبكاء والخشوع من الليل حتى اقتراب الفجر...ورجع الى الخيمة لينام ونام
وعندما اصبح الصباح..خرج احد هولاء الرجال خارج الخيمة فاندهش لما رأى ان هناك طعام وفير وانواع الطعام ومن اطيب الطعام والذه....فتعجب كثيرا وذهب لاضحابة واخبرهم عما رأى.. فذهبوا واندهشوا....فاجلسوا صاحبنا وقالوا له انهض...فجلس فزعا ظنا منه انهم سيطردوه
قالوا...انت بماذا دعيت!!؟؟ قال لماذا ..قالوا انظر بماذا اتحفنا الله...فنظر انواع الاكل والذه فتعجب هو ايضا...
فقال لهم انت بماذا كنتم تدعون...فقالوا كنا ندعوا الله بحق ان هناك ملك ظالم وخرج من مملكته وقد اخذ يتعبد فنقول اللهم بحق ذاك الملك ان ترزقنا...وكان قصدهم هو صاحبنا لكن لم يعرفوا
فقال لهم والله يستجب دعاءكم!؟ قالوا بلى يرزقنا الله التمر واللبن
فبكى بكاء طويلا...فقالوا ما يبكيك...قال لا شيء...وتركهم وذهب ..سألوه عن اسمه وطالبوه بالبقاء ولم يبقى
..وذهب ..وذهب وتوفى بمكان...في غرب البلاد وله مقام يسمى بالعبد الصالح..لانه لم يعرفو له اسم...ويقال ان المكان بالمغرب العربي

انتهت الحكاية....وشكرا لمن حضر...