هنا

[سعد العراقي راقي*]

أحسنت الطرح

تشرفت بمرورك
شكرا جزيلا لك

[سعد العراقي راقي*]

تعقيباً على كلام الاخت المحترمة سارآ.. حيث قالت ان الحسين قتله يزيد والحسين في الجنة ويزيد في النار..
اولاً الحسين عليه السلام عندما خرج الى ارض كربلاء لم يخرج لاجل الجنة.. بالعكس تماماً الحسين حسب ماجاء في الحديث.. الحسن والحسين إماما قاما او قعدا.. ولكن خرج الحسين لإصلاح ما افسدتته الدولة الأموية الطاغية التي ولحد الان تعيش الامة على مرتكزاتها على الاغلب.. من حيث إعلامها الضال وإشباع عقول الناس بفكرة أن الحسين خرج من اجل حكم وخلافة وخرج على امام زمانه.. وعوداً للبكاء .
نحن لانبكي على الحسين بمعنى التعاطف كلياً لا.. نحن نبكي لعظم المصاب الذي حلّ بذرية رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه..ونبكي على ماجرى على إمام معصوم كان يستحق أن يقف معه جميع العالم وتستلهم من ثورته العبر .. فلاتلومينا عندما نبكي على من ضحى بما هو اعز شيء من اجلي وأجلكِ.. اذا كنتِ تحزنين على مسلم يقتل في اي ارض من ارض المسلمين فمن الاولى ان نحزن ونبكي على اشرف عائلة في تاريخ البشرية ...
وعذراً للإطالة.

احسنت سيد
اوجزت الكثير من المرتكزات في سطورك هذه
ممتن جدا

[سعد العراقي راقي*]

موضوع جميل سأكتفي بالمشاهدة ... سأشارك اذا لزم الامر
تحياتي

نتشرف بمتابعتك ومشاركتك
شكرا جزيلا لك

[سعد العراقي راقي*]

تعقیبا لما قاله الجمیع هنا
وهم قد كفوا ووفوا الا انني يثيرني الفضول

لا كتب في موضوعك سعد

اثناء تصفحي المنتدى

وجدت موضوع رائع يستحق الرد عليه

اولا : ماصام يوم عاشوراء سوى النواصب الباغضين لآل محمد
ثانيا : قال رسول الله حسين مني و أنا من حسين احب الله من احب حسين له
وهذه ا لم قوله تكفي للرد على جميع اسئلة الاخت سارا قال حسين من الرسول و الرسول منه

تسلم ابو حسين
احسنت فيما اوجزت
اشكرك جزيل الشكر

[سعد العراقي راقي*]

سعد أخي الكبير مقاما وخُلقا أنا مهددوة بالحظر والتطرد في أي لحظة عشان كذا أخي الكريم أحب أن تعرف أني انسان صريحة واللي في قلبي على لساني لا أجامل أحد ابدا
هذا هو المطلوب في كل نقاش وهو دليل صدق الانسان لان المجامله تعتبر كذب مبطن
لكن ويشهد عليّ ربي أني أعتز بك أخا كريما وأتمنى أن تعتبرني أختا لك في الاسلام وليس فقط في الانسانية فيكفيني أن تجمعنا كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله فهي كلمة التوحيد والاخلاص
وهذا هو بالفعل مايجمعنا واتشرف به
أخي العزيز سعد الراقي صوم يوم عاشوراء سنة فيها من الأجر العظيم فقد أمر النبي أصحابه بصيامه قبل أن يفرض صيام شهر رمضان فلما فرض اصبح سنة تطوعي من اراد صيامه فله الاجر العظيم ومن لم يصمه خسر ثوابه
نعم هذا مابينته الروايات التي ذكرتها في صلب موضوعي بغض النظر عن صحيحها وموضوعها لاننا لسنا علماء في الجرح والتعديل لكن هناك شي مهم وهو ان ماينقل في مصادرنا نحن(الشيعه)على عكس هذه الروايات تماما او يخالفها في بعض الموارد(يعني ان رواياتنا المنقوله عن اهل البيت عليهم السلام تنهى عن صيام عاشوراء او تعتبره مكروها)
ورغم هذا فموضوعي ليس عن الصيام اصلا واعتقد انه واضح من عنوانه انماء جاء الصيام في سياق الروايات التي نقلتها فقط لانني اعرف ان الاختلاف في فهم الروايات موجود وطبيعي جدا
أما بالنسبة للاحتفال فهذه عادات وتقاليد ارتبطت عند بعض الشعوب بهذا اليوم
نحن في الحجاز واعتقد حتى في مصر يوجد لدينا العاشورية وهي أكله مخصصة في هذا اليوم
كلها عادلت وتقاليد لا دخل لها بما حدث قبل 1400 سنة
انا ابحث عن هذا بالضبط وهو من اوجد هذه العادات ولماذا هناك بلدان تجاوركم لاتوجد عندهم وللعلم هي ليس في الحجاز ومصر فقط وانما حسب استقصائي موجوده في فلسطين والمغرب وليبيا ايضا
والعجب الذي يرافق هذه العادات هي التسميات لان بعض البلدان تطلق على هذا اليوم تسميات تدلل على انه فرح بمقتل الحسين عليه السلام ومن هذه التسميات هو يوم الظفر
أنتم اخي الكريم تربيتوا وكبرتوا على سماع قصص الحسين ومقتل الحسين والسيدة زينب رضي الله عنهم اجمعين
واستعادتها سنويا
أما أهل السنة فالتركز في الاحاديث التاريخية في الاعلام والمدرسة والمسجد على سنة النبي صلى الله علي وسلم وسيرته العطرة فقط أما الاحداث التاريخية الجانبية فأغلب العامة لا علم لهم بها
هناك اختلافات مذهبية وفكرية بين الناس فلا تحاسبهم وتطلب منهم أن يؤمنوا بفكرك ومذهبك ونظرتك
لا انا لااطالب احد بشي سوى ان يحترمو ذكرى مقتل ذرية خاتم الانبياء والرسل
اليهود أخي سعد يصومون هذا اليوم ولهم فيه صلاة معينة فهل معنى ذلك هم يصومونه فرحا بمقتل الحسين والعياذ بالله
يوم عاشوراء يوم عظيم عند طوائف متعددة وكل طائفة لها نظرة معينه له
صعب جدا أن تحاسبني على نظرتك أنت لهذا اليوم
أن ارى الحسين رضي الله عنه سيد شباب الجنة هو في الجنة وقاتله في النار فكيف أبكي عليه ؟ ولما أبكي عليه ؟
البشرية كلها الى فناء وأن استشهد الحسين فقد استشهد من هو أفضل منه ومات من هو أفضل منه فما توقفت الحياة
اذا أردنا البكاء فنبكي على انفسنا فهي أحق بالبكاء هم في جنات النعيم على سرر متقابلين فرحين بما أتهم الله
لكن نحن الذين نسأل الله الثبات على دينه والموت على كلمة التوحيد والاخلاص
أما الحسين وأخيه وأبنائهم ومن ساروا على نهجه ونهج جده صلى الله عليه وسلم من سلفنا الصالح فقد ماتوا على التوحيد والاخلاص وقد بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة
كن بخير أخي الكريم وأسأل الله كما جمعنا في هذا المنتدى أن يجمعنا في أعلى جنان الخلد يا رب

ولي عوده ان شاء الله لما تبقى من رايك اختي سارا

[د. حسن سعيد]

لا جواب لتساؤلاتك أستاذ سعد سوى أن من وضعو هكذا أحاديث وأحداث مكذوبة هم نواصب معادين للحسين بل للنبي وأهل بيته وبالنتيجة معادين لأنصارهم فلا غرابة في ذلك فإذا عُرِفَ السبب بَطُلَ العجب ، لكن العتب على من يرى الحق ويحيد عنه فأي سبب يوهم به نفسه ! هل من المعقول أن يضع الله مناسبةً سعيدة وأخرى حزينة في يوم واحد ؟ هل الله يجهل ما سيحدث من أمور عظيمة ماسة بحياة الأمة ؟؟؟!!! حاشى لله لكن ما عسانا نقول ، ولمن يتحجج بأن الإمام الحسين في الجنة ولا داعي للبكاء عليه أعطيه دليلاً من كتبه كي تتضح الحقيقة أمامه
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – وابن ابي شيبة في المصنف ، وابي يعلى في مسنده والطبراني في الكبير ، والبزار في مسنده والهيثمي في مجمع الزوائد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .))[1]
.....................
قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا (2) .
وقال الداراني : اسناده حسن(3)
وقال احمد شاكر : اسناده صحيح .[4]
وقال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.[5]
وقال الالباني : صحيح بمجموع هذه الطرق[6]
.................................................. ...........................
[1] - مسند احمد ج1 ص85 ، المصنف ج8 ص132 ، مسند أبي يعلى ج1 ص298 بتحقيق الداراني ، المعجم الكبير ج3 ص105 – 106 ، مسند البزار رقم 796 ، مجمع الزوائد ج9 ص187 .
(2) مجمع الزوائد ج9 ص187 .
(3) مسند أبي يعلى ج1 ص298 بتحقيق الداراني .
[4]- مسند أحمد ج1 ص445 رقم 647 تحقيق أحمد شاكر .
[5]- اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90 ( نسخة الشاملة ) .
[6]- السلسلة الصحيحة رقم ( 1171 ) .
هذا غيض من فيض ، والسؤال الآن : هل كان حزن النبي وبكاءه على حفيده الحسين صحيحاً أم خاطئاً ؟ الجواب أحد ثلاثة احتمالات : أما أن يكون النبي يجهل مصير حفيده (في الجنة أم النار) وهذا مستحيل القبول به ومن يقل ذلك فهو زنديق بلا شك ، الثاني أن النبي أخطأ بالبكاء على حفيده وهذا احتمال مستوجب لرمي قائله بالزندقة لتكذيبه قول الخالق عز وجل [وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلّا وحيٌ يوحى] أي من الاستحالة أن يقع الرسول الأكرم بخطأ ولو كان صغيراً ، الاحتمال الثالث علمه بما سيجري على حفيده من قتل وتمثيل وسبي الأسرة مما يستدعي البكاء كتعبير عن اقشعرار القلب والنفس من بشاعة تصرف جيش يزيد لعنه الله وهذا الاحتمال الراجح بل والصحيح فهو لا يرمي النبي بالخطأ ولا يكذب آية قرآنية ولا يشكك بشخص الإمام الحسين .
هناك روايات من كتب المذاهب الأخرى تتحدث عن بكاء الرسول وحزنه على استشهاد بعض صحابته وهاكم الدليل :
1. بكاءه على سعد بن عبادة : راجعو صحيح مسلم 2 : 636 كتاب الجنائز، باب6 .
2. بكاءه على ابنه ابراهيم : راجعو صحيح مسلم 4 : 1808 كتاب الفضائل، باب رحمته بالصبيان والعيال، ح2 ـ وسنن أبي داود 3 : 193 كتاب الجنائز، باب البكاء على الميت ـ وسنن ابن ماجة 1 : 507 كتاب الجنائز، باب53 ح1589 ـ والبخاري 1 : 158 كتاب الجنائز، باب قول النبي (ص): "وإنّا بك لمحزونون".
تحياتي للجميع وأرجو الفهم أن قصدي من وضع الكتب ليس الانتقاص ولا شيء من ذلك إنما لإيراد الدليل على صحة ما يفعله الشيعة واتفاق كل المذاهب على جوازه .

[Aabdullah]

لما ايقنت الدولة الاموية ومن قبلِهم من كان السبب في تاسيسها.. ان الاسلام بماهيته التي ارادها الله ورسوله خطرا عليهم وعلى سلطتهم السياسية، بدأت الحرب على المسلمين وأئمة المسلمين بعد وفاة الرسول الاكرم صلى الله عليه واله مباشرتا... حتى جاء دور الامام الحسين عليه السلام.
فكما اراد الله ان يكون لنبوة النبي الاكرم محمد ص استثنائية وان يكون سيد الكون وان تكون رسالته الخاتمة وافضل الرسالات...
كذلك اراد الله ان يكون لمقتل الحسين وال بيت عليهم السلام وقفة استثنائية وان تكون قضية الحسين الامتداد الطبيعي لنور الرسالة و السراج الذي يدحر ظلمة الطواغيت وجور الظلمة ... الى هنا سلطة بني اومية ومذهبهم ارادوا بمقتل الحسين القضاء على اخر صوت كان من الممكن ان يكون السبب في زوال ملكهم. ولكن المفاجئة ان قضية الحسين كانت اشد خطرا مما توقعوا ذلك لان الائمة من ال البيت عليهم السلام شددوا وأكدوا على تعظيم واحياء وقعة يوم عاشوراء على انها اعظم مصيبة مني بها الاسلام والمسلمين...
من هنا بدأ اهتمام السلطة الاموية والذين اعقبوهم ممن هم على نفس النهج المعادي لذرية الحسين واتباعهم.. بصناعة الكثير من المناسبات في هذا اليوم تحديدا، لابعاد الناس عن الاثر البالغ الذي تشكله قضية الامام الحسين ضد الظلم والسلطات الجائرة والتلاعب بمنهج الاسلام والمسلمين ومقدراتهم.. لذلك نجد الكثير من المسلمين في يوم العاشر من المحرم لديهم مناسبة فرح توارثوها عن اسلافهم قد تختلف من مكان الى اخر لكن كلها تصب في مصب واحد وهو الضد من احياء يوم العاشر على انه يو فاجعة ومصيبة وبالضد من اعتبار هذه شعيرة يستذكر فيها مقتل الامام الحسين وال بيته وخيرة صحابة رسول الله ص
فبالقدر الذي تجد فيه احاديث عن ال البيت توصي باعتبار يوم عاشوراء يوم مصيبة.. بنفس القدر عند الطرف الاخر روايات تعتبر يوم العاشر من المحرم يوم فرح وظفر.

الفيديو يبين بعض الروايات في كتب المسلمين هل يوم العاشر يوم فرح او يوم حزن...