احتفال(المسلمين)بيوم عاشوراء (بالخط العريض)
اريد اليوم ان اتجرد قليلا من التعصب المذهبي حتى اكون ممن عرف تشريع الله دون تعصب
ماهو السبب الرئيسي المعلن الذي يتحجج به بعض المسلمين في الاحتفال الذي يقام في عاشوراء
وقبل ان ابين الاسباب المطروحه في الساحه الاسلاميه
اريد ان اوضح شي في غاية الاهميه
وهو ان كل الفرق الاسلاميه متفقه على ان (عاشوراء)هو اليوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين ابن علي ع
ماهي اسباب الاحتفال كما تدعي علماء الفرق الاسلاميه وليس كما يعرفه عامة المسلمين
اولا:-
حديث اخرجه البخاري في صحيه عن ابن عباس وزاد عليه مسلم في صحيحه
نص الحديث
أخرج البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا_ قَال:َ "قَدِمَ النَّبِيُّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَال:َ مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى - زاد مسلم في روايته: "شكراً لله _تعالى_ فنحن نصومه"،
وللبخاري في رواية أبي بشر "ونحن نصومه تعظيماً له"-. قَال:َ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُم.ْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" في رواية مسلم: "هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه ، وغرَّق فرعون وقومه
رواه البخاري رقم الحديث 1900
ثانيا:-
يروي بعض علماء السنه
(انه كان يوم صوم عند قريش قبل الجاهلية ولما فرض صوم رمضان أصبح اختياريا.)
وفقاً للحديث النبوي فقد روى البخاري ومسلم عن عائشه قالت: «كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي محمد يصومه. فلمّا قدِم المدينة صامَه، وأمرَ الناس بصيامِه فلمّا فُرِض رمضانُ قال "مَنْ شَاءَ صامَه ومَنْ شَاءَ تَرَكَه )
مصدر الحديث
كتاب
فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
ل محمد صالح المنجد
ثالثا:-
ان الكعبة كانت تكسى قبل الاسلام في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في يوم النحر
روى الازرقي عن ابن جريج قال : «كانت الكعبه فيما مضى إنما تكسى يوم عاشوراء، إذا ذهب آخر الحجاج حتى كان بنو هاشم، فكانوا يعلقون عليها القمص يوم التروية من الديباج، لأن يرى الناس ذلك عليها بهاء وجمالاً، فإذا كان يوم عاشوراء علقوا عليها الإزار»
رابعا:-
هو اليوم الذي تاب الله فيه على ادم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نوحا وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه ابراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني اسرائيل، وفيه غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن ايوب البلاء، وهذه الأحداث كلها أنكرها بعض علماء أهل السنة كالشيخ محمد بن صالح المنجد إذ بين أنه لا تصح أي من هذه الروايات سوى فضل الصوم في هذا اليوم وأن إظهار الفرح في هذا اليوم هو مذهب النواصب أما إظهار الحزن فيه فهو مذهب الراوفض وكلاهما غلو في هذه اليوم
الى هنا انا وضعت الاسباب الرئيسيه لهذا الاحتفال
والان تبدا اسالتي التي يدور النقاش حولها
1- هل ورد فيما سبق اعلاه ان هذا اليوم هو عيد اسلامي
2-بغض النظر عن صحة هذه الاحاديث والروايات واسنادها لم نرى فيها راي واضح من علماء السنه يحث على نشر مظاهر الفرح
بل على العكس اعتبر احد علمائهم(وهو الشيخ المنجد)كما بينت اعلاه الفرح في هذا اليوم بمثابة(اعلان نصب العداء ل ال محمد)فيكون المحتفل ناصبي بحسب قوله والحزن في هذا اليوم(مغالات)كما يقول
3-لايوجد نص تاريخي عند علماء السنه يوضح متى ظهرت بدعة الاحتفال ومن الذي ابتدعها فقط توجد روايه وحيده عند الشيعه ولو ضمنيه تدلل ان اهل الشام هم اول من احتفلو به بعد مقتل الحسين ع حتى قال المنقول عنه الروايه(الااهل الشام عيد لانعرفه)وهذا فيه دلاله على ان المسلمين لم يكونو يعرفون هكذا مناسبه قبل هذا الاحتفال الشامي
4-هل الله سبحانه وتعالى عندما بعث نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم واصطفاه من خلقه(لم يعلمه)بالمناسبات للانبياء الذين سبقوه حتى يعلمه اليهود فياخذ منهم التشريع؟؟؟؟؟او ياخذه من الجاهليه
5-اذا صح ان هذا اليوم يصادف يوم تبديل الكسوه للكعبه المشرفه --اليس هذه الروايه تقول ايضا انه بعد الاسلام تغير هذا اليوم؟؟اذا ماسبب الاحتفال بيوم قد تغير اصلا؟؟؟
وهذا فيديو لااحتفال المغاربه بهذا العيد المزعوم