هنا

[دكتور جميل]

كان طالب دكتوراه عراقي ينبش في أرشيفات وزارة الخارجية البريطانية في لندن بحثاً عن وثائق تعزز أطروحته عن تاريخ العلاقات بين بريطانيا والعراق.
فوجد مذكرة سرية تعود لعام 1906 قد رفع حظر النشر عنها لأن عمرها أكثر من 50 عاماًالمذكرة مرسلة من الممثلية البريطانية في بغداد التي كانت كانت ولاية عثمانية فليس فيها سفارة
تقول المذكرة الآتي:
في أيام عاشوراء سنة 1906 نشبت معركة طائفية بين تجار الشورجہ في بغداد
سبب المعركة إلقاء شخص مجهول لسمكة من صنف ال "جري" الذي يعتبره شيعة بغداد حرام في "حِب" الفخار المخصص لشرب الماء و الذي يشرب منه المحتفلون ب عاشور
اتهم تجار الطائفة الشيعية زملاءهم من الطائفة السنية بوضع السمكة عمداً من باب الاستفزاز.
سبب الاتهام شتائم ثم ضرب و تطور الى جرحى و قتلى
و بعد سقوط ضحايا و جرحى تمكن حكماء المذهبين من تهدئة الأمور
المذكرة تعترف بأن البعثة البريطانية في بغداد هي التي كلّفت أحد خدمها الهنود بوضع سمكة ال "جرّي" فجراً تحت جنح الظلام في ال "حب" لإشعال الفتنة الطائفية
نجحت الحيلة لأن العقول مهيأة لذلك
لا يزالون يلعبون بنا
في ذلك الزمان كان هناك حكماء من الجانبين لتلافي الأسوأ
أما الآن ....... العاقل يفتهم

[خاطفة الانظار]

جميل شكراا للموضوع الراقي
تحياتي

[دكتور جميل]

جميل شكراا للموضوع الراقي
تحياتي

نوّرتي

[حازم البغدادي]

اشكالية الصراع تقع على عاتق من قام بالفعل واما التحريض فغير ملزم لحتمية انقياد وانما انتقائية اختيار وفق ما يجب ان يصون الجانب النفعي لطرفي الصراع واما القاء اللوم على عامل خارج اطار الذات على الرغم ام النتيجة كانت بمجهود طوعي متاثر بعاطفة هشة غير ضابطة للتصرف ورد فعل حكيم يلائم مقتضيات الموقف .التنصل من مسئولية الضرر والفرقة والاحقاد ما هو الا انكار كسارق ضبط بالجرم المشهود ورغم ذلك ينكر بتكبر وتنصل لا بمصداق
شكرا لك دكتور لهذه الالتفاتة

[دكتور جميل]

اشكالية الصراع تقع على عاتق من قام بالفعل واما التحريض فغير ملزم لحتمية انقياد وانما انتقائية اختيار وفق ما يجب ان يصون الجانب النفعي لطرفي الصراع واما القاء اللوم على عامل خارج اطار الذات على الرغم ام النتيجة كانت بمجهود طوعي متاثر بعاطفة هشة غير ضابطة للتصرف ورد فعل حكيم يلائم مقتضيات الموقف .التنصل من مسئولية الضرر والفرقة والاحقاد ما هو الا انكار كسارق ضبط بالجرم المشهود ورغم ذلك ينكر بتكبر وتنصل لا بمصداق
شكرا لك دكتور لهذه الالتفاتة

شكراً لمروركم المتميّز استاذي الفاضل...
كلامك عين الصواب... فالنار تكمن فينا وما على الغريب إلّا أن يؤججها...
منهم من يستغل طيبتنا و منهم من يستغل حماقاتنا و البعض الآخر يفرّق شملنا كيما يسود و يسيطر علينا و على وطننا ، إمّا تحت عباءة الدين والمذاهب أو بحرص كاذبٍ على مصالحنا... متى نستفيق؟

[أسيرة الحياة]

جميل شكراا للموضوع الراقي تحياتي