أهلاً دكتور ، من قال نحن لا نحزن على الإمام علي ؟ في الآونة الأخيرة قيل أن البعض أصبح يطبر ويضرب زنجيل حتى في استشهاد الإمام علي ، أكثر من ذلك أصبحت المواكب تنزل بشعائر اللطم حتى باستشهاد الإمام الكاظم ولست متأكد إن كان هناك ضرب بالزنجيل أم لا ، على كل حال دكتور هل يعقل الاحتفاء بفرح بذكرى وفاة إنسان عادي ؟ الجواب طبعاً كلّا إذاً من باب أولى أن نحزن بذكرى استشهاد الإمام الحسين خاصةً هي ذكرى تشمل قتله وأنصاره والتمثيل بهم بشناعة وسبي أُسرهم وحمل رؤوسهم على الرماح وتركهم بلا دفن مما يدل على منتهى الحقد والهمجية لدى جيش ابن زياد اللعين ، أكثر من ذلك كل روايات الأئمة المعصومين عندنا تحث على البكاء على الحسين لما فيه من أجر عظيم ، كما أننا نحزن ونشكو الى الله ما يرتكبه أتباع بني أمية النواصب من جرائم في غاية البشاعة بحقنا كشيعة خاصةً وكموالين ومحبين لأهل البيت حتى من باقي المذاهب عامةً .
تحياتي