من بعيد رمقتها بطرفي، فكانت نظرات عابرة..
فصارت مقصودة..
رائعة جذّابة هكذا بدت لي..
دنوت منها على استحياء..
شجّعتني..
أخذت بيدها..
ناعمة..
تذيب القلب..
وما ان أحست بهيامي..
وعدم تمكني من تركها..
طَلَبَت منّي أشياء لأنفذها..
أشياء بسيطة..
أو هكذا بدا لي..
وتحوّلت الى أشياء أصعب ومستحيلة..
لا يهم..
أقولها داخل نفسي..
فتنازلت وتنازلت و..
حتى عن المبدأ..
لأنّي أحبها..
ولكن..
في لحظة إفاقة..
أنا الذي يعطي ويتنازل.. بلا مقابل
هل هو من طرف واحد..
صُدمت..
بدأت أسأل عنها..
فضحك منّي أصحاب العقول..
فاستفسرت منهم..
فعرفت انّ هذا هو شأنها..
تغري وتوعد..
ولكن لا وفاء..
نعم هي الدنيا..
أدركت ذلك متأخراً وبعد صراع..
فناشدت الله التوبة..
فهل اليّ متاب!!!