صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
الموضوع:

وقفات عاشورائيه لابد منها

الزوار من محركات البحث: 40 المشاهدات : 956 الردود: 13
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    الراقي
    العراقي راقي
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,732 المواضيع: 1,752
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6659
    مزاجي: دائم الضحك
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: الفواكه
    موبايلي: جلكسي Note4
    آخر نشاط: منذ 5 يوم

    وقفات عاشورائيه لابد منها

    وقفات عاشورائيه لابد منها
    الوقفات على شكل مسرحي تاريخي دقيق


    الفصل الول
    المشهد الاول
    الكوفه قبل دخول الحسين ع الى العراق


    السلطات تنفذ حكم الإعدام صلبا بحق المعارض السياسي ميثم التمارالكوفي و٩ آخرين، ووفاة المحكومين في غضون أيام ..

    -الكوفة
    تكليف عمر بن سعد بن أبي وقاص بقيادة الجيش الحكومي لحرب الحسين بعد استدعائه ومقاتليه الـ٤ آلاف من (دستبي )شمال إيران قبل أسابيع

    -صفقة سياسية عقدت بين حاكم العراق وعمر بن سعد تم خلالها الاتفاق على منح الأخير ولاية الري مقابل قبوله قيادة الجيش

    -الأجواء في الكوفة وعموم المناطق التابعة للنظام لا تسمح بإبداء الرأي في القضايا السياسية، وكل من يعبر عن رأيه يعرض نفسه للمحاسبة
    -بسبب ارتفاع وتيرة التصعيد بين النظام الأموي والحسين ع فإن حرية الرأي في جميع الولايات تكاد تكون منعدمة، ولا صوت إلا صوت السلطات
    -السلطات تعتبر معارضة سياسات الحكومة إساءة لذات الحاكم وعيبا في إدارته، وعليه فإن مجرد الانتقاد سيعرض المواطنين للاعتقال اوالقتل
    -قائمة إعدام جديدة تضم ٢ من أهم معاوني مسلم بن عقيل ع هما : عبدالأعلى الكلبي وعمارة الأزدي
    -الأوضاع السياسية بين النظام الاموي والحسين ع متجهة للتصعيد في ظل استمرار السلطات بإعدام كل من شارك في تحرك مُسلم الأخير
    -

  2. #2
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الاول
    المشهد الثاني



    الحسين يؤكد موقفه الثابت من معارضة النظام ويصل إلى منطقة زُبالة (٤٢ كم شمالي الشقوق) في طريق تقدمه نحو العراق
    وزُبالة | تقع في طريق مكة - الكوفة ، ويقال أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى امرأة من قبيلة العمالقة البائدة اسمها زبالة بنت مسعر
    -في زباله إياس بن العثل الطائي سفير شيخ كِندة محمد بن الأشعث يصل إلى الحسين ع ويخبره بمقتل مسلم وهانئ قبل ١٣ يوما في الكوفة بأوامر من ابن زياد.
    -الحسين يتلقى نبأ مقتل سفيره ابن عقيل بعميق الحزن والأسى، و : خطاب للحسين ع في زباله
    مشارف الحدود العراقية | الحسين يبدأ خطابا مختصرا بعد تلقيه نبأ مقتل سفيره الأبرز إلى الكوفة مسلم بن عقيل


    الحسين : عند الله نحتسب أنفسنا وفساد أمتنا ..
    الحسين : إنه قد أتانا خبرٌ فظيع، قتلُ مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة
    الحسين : من أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام
    -بعد تلقيه نبأ مقتل سفيره وقمع حركة مريديه في الكوفة، الحسين يفاجئ الجميع بإعطائه الرخصة لمن يريد أن يتراجع عن دعم ثورته
    بعد أن وصلت الأمور إلى هذا المستوى، فإن الحسين لا يريد لأحد أن يتورط مع السلطة بسبب دعمه لثورته فيعرض نفسه لآلتها القمعية
    سبب الرخصة التي منحها الحسين لمن معه هو التحاق عدد كبير من أبناء القبائل به في كل منطقة نزل بها ظنا منهم أن الأمور ستكون لصالحه
    -من الواضح جدا أن قائد ثورة كالحسين لا يريد في جماهيره إلا الذين يؤمنون بالثورة كمبدأ طلب عدالة لا طلب مناصب
    -الحسين يدخل العراق وينزل في منطقة القاع الحدودية، وتوقعات باصطدامه في الأيام القليلة القادمة بالقوات الامويه
    -يجتياز الحسين للحدود العراقية بتزامن مع ما تشهده الكوفة من أوضاع سياسية صعبة وقمع للحريات وإعدامات جماعية لمريديه

  3. #3
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الاول
    المشهد الثالث
    الحسين ع داخل الحدود العراقيه
    - الحسين يتقدم أكثر في العراق باتجاه الكوفة ويصل إلى وادي العقبة (٤٨ كم) شمالي القاع الحدوديه




    -الحسين يتقدم أكثر في الأراضي العراقية ويصل إلى شراف (٦٠ كم شمال بطن العقبة) بعد اجتيازه منطقة واقصة


    -من المحتمل أن يصطدم الركب الحسيني بالقوات الامويه في أية لحظة، خصوصا وأنه يسلك الطريق العام المراقَب من قبلهم

  4. #4
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الاول
    المشهد الرابع
    انباء الكوفه وحركة الحسين ع داخل حدود العراق
    -الأنباء الواردة من الكوفة تفيد باستدعاء كبار القيادات العسكرية لتسليمها المهام الموكلة إليها لحرب الحسين بن علي وقمع ثورته
    -استدعاء الأمويين للقيادات العسكرية لحرب الحسين يتزامن مع نشر قوات كبيرة ما بين القادسية والعذيب جنوبي الكوفة قطعا للطريق عليه





    -في تطور خطير بسير الأحداث | فرقة عسكرية تعترض الحسين ع بعد تحركه فجرا من شراف، والحسين يأمر أصحابه باللجوء إلى جبل ذي حُسَم



    -يبلغ قوام الفرقة العسكرية المعترضة للحسين ع قرابة الـ ١٠٠٠ مقاتل، بينما لا يتعدى عدد المقاتلين مع الحسين ع حاجز الـ 200


    - خطبة للحسين بن علي ع في أصحابه بعد تمركزهم في ذي حسم إثر اعتراضهم من قبل قوات الحُر الحكومية ..
    ألا ترون أن الحق لا يُعمل به ، وأن الباطل لا يُتناهى عنه ؟
    إني لا أرى الموت إلا سعادة ، والحياة مع الظالمين إلا برما
    -الحسين ع بخطابه هذا قد أرسل رسالة تحدي واضحة للنظام الاموي الفاسد عبر خلالها عن عزمه على الثورة وعدم التراجع عنها وإن كلفه ذلك حياته
    -قائد الفرقة العسكرية الحُر الرياحي التميمي يبلغ الحسين بتسليم نفسه فورا والذهاب معه إلى الكوفة بأمر من حاكم العراق
    -الحسين ع يرفض أوامر الاستسلام ويأمر أصحابه بالتحرك وعدم الانصياع للقوات الامويه المتمثله بفرقة الحر
    -القائد العسكري الحُر التميمي يحذر الحسين ع من إصراره على مواجهة النظام الاموي،
    والحسين يرد : ليس شأني شأن من يخاف الموت
    الحسين : للحر التميمي
    وهل تقدرون على أكثر من قتلي ؟! مرحبا بالقتل في سبيل الله، ولكنكم لا تقدرون على هدم مجدي ومحو عزي وشرفي ، فإذا لا أبالي بالقتل !
    -الحر التميمي يعرض على الحسين ع حلا وسطا يقضي بعدم عودته للمدينة أو التوجه به نحو الكوفة، لحين ورود أوامر أخرى من الحاكم ابن زياد
    -الحسين ع يترك الطريق العام المؤدي إلى الكوفة ويتجه شمالا في العمق العراقي بمحاذاة طريق العذيب - القادسية
    -توقف الحسين ع في منطقة البيضة بالقرب من جبل ذي حسم لإلقاء خطبة بقوات الحُر الامويه المكلفة بإلقاء القبض عليه



    -خطبة الحسين بن علي ع التي ألقاها في جيش الحُر
    الحسين واصفا الأسرة الحاكمة : إن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله .
    الحسين داعيا قوات الحُر الامويه لنصرته والانشقاق عن النظام الاموي : أنا الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله، نفسي مع أنفسكم وأهلي مع أهليكم ..
    -وصف الحسين ع يزيد بـ "السلطان الجائر المستحل للحرمات" في حشد من القوات الامويه التي تفوق أنصاره عددا هو أمر غاية في الشجاعة
    ولم يكن متوقعا أن نشهد اليوم الذي يقف فيه رجل موقفا غير متكافئ القوة مع النظام الحاكم، لا ليرفض الانصياع له فحسب، وإنما يدعو القوات للانشقاق
    -بات من المؤكد أن الحسين ع لا ينظر إلى الأمور من منظار الموازين العسكرية، وإنما من خلال المبدأ الذي لا تعني عنده الآلة القمعية شيئا
    -وصول الحسين ع إلى منطقة عُذيب الهجَانات جنوبي القادسية بعد أن منعته قوات الحُر من الرجوع للمدينة أو التقدم باتجاه الكوفة

  5. #5
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الاول
    المشهد الخامس
    -وصول الحسين ع إلى منطقة عُذيب الهجَانات جنوبي القادسية بعد أن منعته قوات الحُر من الرجوع للمدينة أو التقدم باتجاه الكوفة




    -عذيب الهجانات
    ٤ أشخاص يتمكنون من كسر الحصار المفروض على الكوفة ويلتحقون بالحسين في منطقة العذيب
    -صدور أوامر من القائد العسكري الحر الرياحي باعتقال الملتحقين الجدد بالحسين ع، والحسين ع يحذره من المساس بهم
    -الأربعة الذين نجحوا بالالتحاق بالحسين ع رغم الحصار الأمني هم " عمرو الصيداوي، سعد مولاه، مجمع المذحجي، ونافع بن هلال
    -أهم ما نقله الأربعة من أخبار للحسين ع عن الكوفة قولهم أن السلطات قد "اشترت " ذمم شيوخ القبائل لصالحها، وأن الكتائب تتجهز للتحرك
    ومن الأخبار المؤسفة التي أبلغها هؤلاء الأربعة للحسين ع مقتل سفيره (قيس الصيداوي )الذي ألقي القبض عليه في القادسية قبل عدة أيام من وصولهم
    -تحرك الحسين ع الى منطقه اخرى مواصلا طريقه باتجاه بادية النجف
    -وصول الحسين ع إلى منطقة الرهيمة الواقعة في بادية النجف (جنوبي غرب الكوفة)، ومواصلة قوات الحر الامويه متابعته




    -بعد رفض الحسين ع الذهاب قسرا للكوفة فإن تقدمه في الأراضي العراقية قد يحمل رسالة احتجاج على سياسة التشريد التي يتبعها النظام الاموي ضد معارضيه
    -الحسين ع بعد منعه من العودة للمدينة ورفضه الاستسلام والذهاب للكوفة محكوم عليه بالتشرد بأوامر امويه
    -الحسين ع مصرحا بعد وصوله الرهيمة : إن بني أمية شتموا عرضي فصبرت، وأخذوا مالي فصبرت، وأيم الله ليقتلوني فيلبسهم الله ذلا شاملا وسيفا قاطعا
    ويتضح من تصريح الحسين ع هذا أن الأمور قد حسمت، وأن قرار تصفيته وقمع ثورته قد اتُّخذ
    -الحسين ع يتقدم في العمق العراقي رغم الحصار الأموي ويصل إلى منطقة قصر بني مقاتل (١٨ كم شمالي الرهيمة) في صحراء الكوفة
    وقصر بني مقاتل |( سميت المنطقة باسم قصر لرجل يدعى مقاتل بن حسان بن ثعلبة التميمي)




    -لقاء يجمع الحسين ع بالشاعر عبيدالله بن الحر الجعفي في قصر بني مقاتل .
    الحسين ع يعرض على ابن الحر الجعفي نصرته ، والأخير يرفض الإلتحاق به ودعم ثورته ضد النظام الأموي
    الحسين عللجعفي : يابن الحر، إن عليك ذنوبا كثيرة، فهل لك من توبة تمحو بها ذنوبك ؟ .. تنصر ابن بنت نبيك وتقاتل معه ؟
    الجحفي .. لم أخلف لك بالكوفة ناصرا .. إن نفسي لا تسمح بالموت
    -الحسين ع يرفض عرض الجعفي بإعطائه فرسه بدلا من الانضمام إليه بنفسه : (أما إذا رغبت بنفسك عنا، فلا حاجة لنا في فَرَسك)
    -الحسين ع للجعفي : إن استطعت ألا تسمع صراخنا ولا تشهد وقعتنا فافعل، فوالله لا يسمع واعيتنا أحد ولا ينصرنا إلا أكبَّه الله في نار جهنم
    -تسود الأمة حالة من موت الإرادة غير المسبوقة، فرغم معرفة الجميع بعدم شرعية النظام الاموي، إلا أنهم يخشون مواجهته مع الحسين ع

  6. #6
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الاول
    المشهد السادس
    -وصول الحسين ع إلى القُطقُطانة في صحراء الطف، والتي تبعد عن قصر بني مقاتل التي تحرك منها فجرا قرابة ٤٢ كم




    اما الكوفه
    -الحاكم عبيدالله بن زياد يبعث ببرقية عاجلة إلى قائده العسكري الحر الرياحي المكلف بمراقبة الحسين ع والموجود حاليا في القطقطانة
    -نود أن نوضح أن الحسين ع بدأ منذ حصار الحر له بالاتجاه يسارا في عمق الصحراء العراقية
    -حاولت قوات الحر تسيير ركب الحسين ع باتجاه الكوفة عنوة مرارا، إلا أن أوامر الحسين ع الصارمة لأصحابه كانت تحول بين الحر ومحاولاته
    -من الجدير ذكره أن تخاذل زعماء المسلمين وفقهائها عن نصرة الحسين ع عزز حالة الضعف في المجتمع الاسلامي وبالتالي خذلانه وقلة عدد أنصاره
    الخوف من بطش السلطة، شراء ذمم الزعماء الدينيين والعشائريين، كلها أسباب أدت لتخاذل جميع الأمصار عن نصرة الحسين ع لا الكوفة فحسب
    -الحسين ع يتقدم بمحاذاة نهر الفرات ويصل إلى قرية نينوى شمالي شرق كربلاء في صحراء الطف






  7. #7
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الثاني
    المشهد الاول

    -لا زال الحسين ع وأصحابه مرابطين في نينوى بصحراء الطف
    ونينوى الكربلائية قرية بابلية قديمة وبها آثار، وهي تشترك بالاسم مع نينوى الشمالية بحسب عدة مصادر
    -صدور امر من السلطه الأموية : بالتعرف على جميع المنتسبين للتمرد الذي يقوده الحسين بن علي ع ضد الشرعية الامويه
    -الأسماء التي رصدتها السلطات الأمويه تضم عدة أشخاص من أسرة الحسين بن علي ع وأخرى لأبناء قبائل عربية معروفة
    والأسماء مطلوبة للعدالة الامويه ومتهمة بتقويض أركان النظام الاموي مع الحسين بن علي ع وزعزعة الاستقرار والسلم ؟؟؟
    -بعض من أسماء المشاركين في ثورة الحسين ع والمطلوبين للسلطات الامويه بتهمة زعزعة الأمن وتهم أمن دولة






    -شراء الحسين ع من اهل نينوى مجموعة من الأراضي المحيطة بهم بـ ٦٠ ألف درهم، تحسبا ان يقتل فلا يريد ان يدفن في أرض ليس ملك له ..
    -الحسين ع تصدق على أهالي نينوى بالأراضي بعد أن اشتراها منهم شريطة أن يرشدوا الناس إلى قبره ويضيفوهم ٣ أيام في حال قتل في نينوى
    -شراء الحسين ع أرضا لقبره فهذا يعني يقينه بمآل الأمور بينه وبين النظام الحاكم ..
    -مجموعة من التصريحات شديدة اللهجة التي أطلقها الحسين بن علي ع ضد يزيد في حياة أبيه معاوية الذي حاول أخذ البيعة له في عهده
    الحسين ع في رسالة لمعاوية عندما حاول أخذ البيعة ليزيد قبل ان يموت




    الحسين ع في رسالة أخرى لمعاوية :



    من رساله الحسين ع لمعاوية سنة ٥٦للهجره




  8. #8
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الثاني
    المشهد الثاني
    -تحرك الحسين ع من نينوى واتجاهه شمالا في بادية الطف، وقوات الحر الامويه تفرض عليه حصارا يمنعه من اتخاذ طريق العودة
    -القائد العسكري الحُر الرياحي يتسلم رسالة مستعجلة من حاكم العراق ابن زياد بعد تحرك الحسين ع بقليل
    حاكم العراق الأموي يأمر القائد العسكري الحر الرياحي بالتضييق على الحسين ع وحبسه في وسط الصحراء بعيدا عن نهر الفرات




    -الحر يأمر بتوقف الحسين ع في وسط تنفيذا للأوامر، والحسين ع يقترح عليه النزول في إحدى القرى القريبة .

    -الحر يرفض مقترح الحسين ع بالنزول في إحدى قرى الطف، ويبلغه بالتوقف عن التحرك فورا

    -الحسين ع يرفض أوامر الحر القاضية بحبسه في الصحراء، ويقترح عليه التحرك بضعة كيلو مترات أخرى للاقتراب من الفرات
    الحر يسمح للحسين ع بالتحرك قليلا ، و بمنعه من الاقتراب أكثر من نهر الفرات .
    -قوات الحر تعترض طريق الحسين ع مجددا وتمنعه من التحرك بعد وصوله إلى كربلاء (غربي نهر الفرات)

    -الحسين ع بعد وصوله إلى كربلاء ومنعه من التقدم أكثر :
    (هاهنا محطُّ ركابنا وسفك دمائنا ومحل قبورنا)




    -الحسين ع يطلق عدة تصريحات شديدة بعد وصوله إلى كربلاء حيث توقف مع أهل بيته وأصحابه
    1- الحسين ع : اللهم إنا عترة نبيك محمد، قد أُخرجنا وطُردنا عن حرم جدنا، وتعدت بنو أمية علينا، اللهم فخذ لنا بحقنا وانصرنا على القوم الظالمين
    2- الحسين ع بعد حصاره في كربلاء وخذلان الأمة له:
    الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درت معائشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون

    -أصحاب الحسين ع يبدون الاستعداد لنصرته والموت في سبيله وعدم خذلانه وتسليمه بعد الحصار الذي فرض عليه
    احد الملتحقين بركب الحسين ع زهير البجلي :
    يخاطب الحسين ع لو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيها مخلدين لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها

    شيخ القراء برير الهمداني للحسين ع :
    لقد منَّ الله بك علينا أن نقاتل بين يدَيك ، تُقَطَّع فيك أعضاؤنا

    نافع الجملي للحسين ع:
    سِر بنا راشدا معافى مشرِّقاً إن شئت أو مغرِّباً .. نوالي مَن والاك ونعادي من عاداك

    -- الحسين ع يبعث رساله من كربلاء الى اخيه محمد بن علي(ابن الحنفيه) مفادها





    واخرى الى بني هاشم في مكه مفادها



    -القائد العسكري الحر الرياحي يبعث ببرقية إلى الحاكم عبيدالله بن زياد يخبره فيها بنزول الحسين بن علي ع في كربلاء شمالي الكوفة

    - وصول رساله الى الحسين ع من محمد بن علي (ابن الحنفيه) عن سبب عدم التحاقه به : (واللهِ ـ يا أخي ـ ما أقدر أن أقبضَ على قائم سيف، ولا كعبِ رمح)
    -بالنسبة لعدم التحاق كبار الهاشميين بالحسين ع كابن عباس وابن جعفر وابن الحنفية، فإن المصادر تفيد بشلل الأخير وإصابة الأولين بالعمى
    -الحر الرياحي يتسلم رسالة عاجلة من الحاكم عبيدالله ويبلغ الحسين ع بمضمونها
    الحاكم الأموي للعراق يهدد الحسين ع بالقتل - تنفيذا لأوامر رئيس النظام يزيد - في حال استمر برفض البيعة
    ومن رسالة
    عبيدالله للحسين ع : قد كتب إلي أمير المؤمنين يزيد ألا أتوسد الوثير ولا أشبع من الخمير أو ألحقك باللطيف الخبير أو تنزل على حكمي وحكم يزيد

    -الأنظار تتجه إلى الحسين ع لمعرفة موقفه من التهديد الأخير الذي وصله تحت ظل الحصار في كربلاء

  9. #9
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الثاني
    المشهد الثالث

    -في أول رد له على كتاب حاكم العراق | الحسين ع يرمي الكتاب من يده ويجيب المبعوث : (لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق)
    -المبعوث يطالب الحسين ع بالرد برسالة مماثلة عملا بالبروتوكولات الرسمية، والحسين ع يجيب : (ما له عندي جواب لأنه حقت عليه كلمة العذاب)

    -تقدم قوة عسكرية ضخمة من الكوفة باتجاه كربلاء ..
    القوة العسكرية المتقدمة باتجاه كربلاء مؤلفة من ٤ آلاف مقاتل يقودها عمر بن سعد بن أبي وقاص ..




    -انضمام قوة الحر إلى قوة ابن سعد بعد وصولها لكربلاء، ليصبح مجموع القوات الواصلة لحرب الحسين ع ٥ آلاف مقاتل
    -خطبة في اليوم الثاني لوصول قوات عمر ابن سعد لحاكم العراق الأموي عبيد الله ابن زياد ابن ابيه في جامع الكومه
    ملخص الخطبه
    عبيدالله : هذا أمير المؤمنين يزيد قد عرفتموه، حسن السيرة محمود الطريقة، محسنا إلى الرعية ، يعطي العطاء في حقه ، وقد أمنت السبل على عهده
    وقد زادكم في أرزاقكم مئة مئة ، وأمرني أن أوفرها عليكم ، وأخرجكم إلى حرب عدوه الحسين ..
    -أهم ما جاء في خطاب عبيدالله هو المخصصات المالية البالغة ١٠ آلاف درهم لكل مقاتل يذهب إلى كربلاء للمشاركة في الحرب على الحسين
    -بداء الحاكم الاموي ابن زياد بتجميع العساكر لحرب الحسين ع فور نزوله من منبر الكوفه
    -الحاكم الأموي ابن زياد يخرج على رأس الألوية العسكرية والكتائب إلى النخيلة شمالي الكوفة لتجهيزها للحرب على الحسين بن علي ع




    -النخيله اصبحت قاعده عسكريه لجيش الامويين لمقاتلة الامام الحسين ومنها صدرت اوامر الحرب
    ومن تلك الاوامر:-
    1-تكليف شمر ابن ذي الجوشن الضبابي بقيادة كتيبة مؤلفة من ٤ آلاف مقاتل والتوجه فورا إلى كربلاء
    2-تكليف الحصين بن نميرالتميمي بقيادة كتيبة مؤلفة من ٤ آلاف مقاتل والتوجه فورا إلى كربلاء
    3-تكليف كعب بن طلحة بقيادة كتيبة مؤلفة من ٣ آلاف مقاتل والتوجه فورا إلى كربلاء
    4-تكليف مضاير المازني بقيادة كتيبة مؤلفة من ٣ آلاف مقاتل والتوجه فورا إلى كربلاء
    5-تكليف نصر بن حرشة بقيادة كتيبة مؤلفة من ٣ آلاف مقاتل والتوجه فورا إلى كربلاء
    6-تكليف يزيد بن الركاب بقيادة كتيبة مؤلفة من ألفين مقاتل والتوجه فورا إلى كربلاء .
    7-تكليف شبث بن ربعي بقيادة كتيبة مؤلفة من ألف مقاتل والتوجه فورا إلى كربلاء
    8-تكليف حجار بن أبجر بقيادة كتيبة مؤلفة من ألف مقاتل والتوجه فورا إلى كربلاء
    9-تكليف زجر الجعفي بفرض طوق أمني مؤلف من ٥٠٠ شرطي حول جسر نهر الصراة (شمالي الكوفة) لمنع قبائل أزد وهمدان من التوجه إلى كربلاء.
    10-تكليف سويد المنقري بضبط الأوضاع الأمنية في الكوفة واحتجاز كل من يتخلف عن الالتحاق بالقوات الامويه في النخيلة

    --توجيه هذا الكم المهول من القوات لحرب الحسين ع والقلة التي معه رسالة لكل من يفكر مستقبلا في معارضة النظام السياسي

  10. #10
    الراقي
    العراقي راقي
    الفصل الثاني
    المشهد الرابع

    -من الناحية العسكرية فإن النظام الاموي غير محتاج لكل هذه القوة لقمع ثورة، لكن يبدو أن اسم الحسين ع يحتاج ثقل النظام برمته للقضاء على حراكه
    -وصول مجموعات كبيرة من المقاتلين الذين يقدر عددهم بـ ٢٠ ألفا استعدادا للحرب ضد الحسين بن علي ع




    -قائد جيش الاموين عمر بن سعد يتسلم رسالة مستعجلة من أمير العراق يستعجله فيها بإعلان الحرب
    ابن زياد في رسالته لقائد الجيش : (إني لم أجعل لك علة في كثرة الخيل والرجال، فانظر لا تمسي ولا تصبح إلا وخبرك عندي غدوة وعشية ).

    - حصول عملية اختراق للطوق الأمني المفروض على جسر الصراة شمالي الكوفة من ناحية حي همدان والسلطات الأمويه تكشف هوية الشخص الذي اخترق الحاجز الأمني في جسر الصراة وتوجه ناحية كربلاء واسمه " عامر الهمداني "




    -لا يوجد رقم يقيني لأعداد المقاتلين في الجيش الاموي الموجودين في كربلاء، فالكتائب القادمة من النخيلة في تزايد مستمر
    -قائد جيش النظام الأموي عمر بن سعد بن ابي وقاص يصدر أوامره بمنع الماء عن معسكر الحسين ع
    الأمر صدر إلى القائد العسكري عمرو الزبيدي الذي توجه بدوره نحو الفرات وتطويق رافد العلقمي بـ ٥٠٠ مقاتل
    -اشتباك عنيف على شاطئ الفرات بين قوة عمرو الزبيدي المطوقة للنهر و ٢٠ مقاتلا من معسكر الحسين ع يقودهم حامل لواء معسكره أخوه العباس بن علي ع وفيها اظهر العباس ابن علي ع بطوله لم يرى الامويين مثلها من قبل..

    -الحسين ع يبعث برسوله عمرو الأنصاري إلى قائد جيش الامويين ويطلب الاجتماع به عاجلا في منطقة بين المعسكرين ووافق عمر ابن سعد
    وبدء الاجتماع العاجل بين الحسين ع وقائد جيش يزيد بحضور ٤٠ شخصا من الجانبين
    -خلافا للتوقعات ورغم حصاره | الحسين ع يعرض على قائد الجيش الانشقاق عن النظام الاموي والانضمام إلى ثورته بدلا من استسلامه هو !
    الحسين ع لعمر بن سعد : (ألا تكون معي وتدع هؤلاء ؟ فإنه أقرب إلى الله تعالى )..
    قائد الجيش الأموي ابن سعد يرفض عرض الحسين ع بالانشقاق عن النظام الاموي، وبيدي تخوفه من مصادرة أمواله واضطهاد أسرته .

    -الحسين ع ينهي اجتماعه بقائد جيش النظام الأموي ويعود إلى معسكره مع مرافقيه بعد رفض الأخير الانضمام إلى ثورته
    -حاكم العراق يبعث برسالة لقائد الجيش يأمره فيها بتخيير الحسين بن علي ع بين الاستسلام أو القتل
    الرسالة تضمنت ايضا تهديدا صريحا لقائد الجيش بعزله وتولية شمر الضبابي في حال تأخره عن تنفيذ الأوامر العسكرية
    من رسالة ابن زياد لقائد جيشه : انظر فإن نزل حسين وأصحابه على حكمي، فابعث بهم إلي سِلما، وإن أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم
    -ردا على رسالة الحاكم | قائد الجيش يستبعد استسلام الحسين ع، ويصرح : (والله لا يستسلم حسين، فإن نفس أبيه بين جنبَيه !)
    - بعد تهديده بالعزل عن منصبه | عمر بن سعد يعلن
    قرب اتخاذ قرار إعلان الحرب،
    ويعيِّن شمر الضبابي قائدا لميسرة جيشه .
    -في محاولة لشق صف جيش الحسين ع : النظام الأموي يعرض على أخ الحسين ع غير الشقيق العباس بن علي ع الانشقاق عنه مقابل تأمين طريق لخروجه ...
    وكرد سريع على محاولة خلخلة معسكر أخيه: العباس ع يرفض عرض الأمان بشدة ويجيب : (أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان له وتأمرنا أن ندخل في طاعة اللعناء!)
    - محاوله للتقدم على معسكر الحسين ع يتصدى لها العباس ع وعشرون مقاتل معه ---والامويين يوصولون رساله الى الحسين ع مع اخيه العباس يهددون فيها رجال الحسين بالبيعه او الحرب والعباس ع بعد ايصال رسالتهم الى الحسين ع يطلب من القوم مهله الى صبيحة اليوم الثاني للرد عليهم وقائد جيش الامويين يوافق

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال