الفصل الثاني
المشهد الخامس
-عمر بن سعد يأمر قواته بالتراجع ويبعث برسالة شفوية إلى الحسين ع : إن استسلمتم سرحنا بكم إلى الأمير ابن زياد، وإن أبيتم فلسنا تاركيكم
-المهلة التي طلبها الحسين ع حتى صبيحة اليوم الثاني سببها رغبته في وصية أهل بيته وتهيئة المعسكر للحرب بدلا من خوضها بشكل مفاجئ
- الحسين ابن ع خطب في اهله واصحابه ليلا يوصيهم ويودعهم فيها وطلب منهم ان يخلو بينه وبين القوم وان ياخذ كل صحابي بيد رجل من اهل بيته ويتركوه وحيدا ليواجه ظلم الامويين القمعي
وكان اول رد على خطبته من اخوه
العباس بن علي ع لأخيه قائد الثورة :( لم نفعل ذلك ؟ ألنبقى بعدك ! لا أرانا الله ذلك أبدا)
ثم الصحابي مسلم بن عوسجة الأسدي لقائد الثورة :( لو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى أموت معك !)
ثم سعيد الحنفي لقائد الثورة : (والله لو علمتُ أني أُقتل ثم أُحيا ثم أُحرق حياً ثم أُذرَّى، يُفعل بي ذلك سبعين مرة لما فارقتك !)
ثم زهير البجلي لقائد الثورة: (والله وددت أني قتلت ثم قتلت حتى أقتل كذا ألف مرة، وإن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيان)
ثم محمد الحضرمي لقائد الثورة : (أكلتني السباعُ حياً إن فارقتك !)
وعندما اشرقت شمس صباح اليوم الثاني اشرقت معه شموس الشهاده لتسطر اروع وانبل ملحمه شهدتها الانسانيه