كم تمنيت ان اكون
صوتآ في مدينه خرساء
نطفة في رحم عاقر
حلقة زواج لفقيرين
جدارآ كونكريتيآ امام نحر رضيع الحسين
قطرة ماء في الطف
غصنآ شجاعآ يقطع يد أدم دفاعآ عن تفاحة
ابآ حنونآ ل عيسى
آه -آه يا لها من أمنيات تافهة
فالمدينه-- صامته وليست خرساء
والعاقر-- لا تنجب حتى لو ملئ رحمها بنطف هذا الكون
والفقيرين-- انبترت اصابعهم في الانفجار
والجدار-- ارتعب من كلمة النبلة
ولن اكن قطرة ماء-- وجسدي كصحراء بعيده
ولولا التفاحه-- لم اكتب هذا النص الممل كالعجوز التي تعد نقودها كل لحظه
ولم اكون ابآ حنونآ --لان حبيبتي تزوجت
اللعنه .. لا اعرف ماذا اريد فالحزن يتسرب بداخلي كتسرب الانسانيه من قلوب العرب