من أجمل قصائد الراحل كاظم اسماعيل الكاطع
الى الامام الحسين (ع)
كلهن سولفتهن لو بعد منهن
شد عيني بعصابه
واخذني مغمض اندلهن
واندل وين مضمومات
واعرف ليش دافنهن
مثل شايب خلص عمره
وبقه بعود الصبه يدندن
انه كلما الوذ بهالتقيه واضحك اويه الناس
دمعاتي علي تفتن
شفت قصر الاماره ويم عبيد الله
تلاگه المستحيل اهناك والممكن
الجسد عالگاع....والراس بطشت... والجامع يأذن
...
وصدى ذيچ الشتايم من حرب صفين
من فوگ المنابر وأذني تسمعهن
ومن طعنة علي ... الفجر بالمحراب
اجن من السن معزيات
والنجمات دمّن باللطم خدهن
ودخان المخيم بعد جواه نار
ومن طبع الجروح التعتك تخزن
...
كل ما نسأل التاريخ... ياهو اليستحي منهن
يدفن راسه بچفوفه
يكول هواي بچّني وسجلهن ضاع
ومضيّع دفاترهن
عدا ذيچ الاجساد الطاهره الظلت ثلث تيام
ومن ذاك النزف
صار التراب بكربلاء ليّن
...
عدا چفوف الگمر عباس
ما ذب رايته واچفوف اديه ذبهن
عدا سوط الشمر حرّك ثنايا حسين
مدري شجاوبنه وبالعجل مدهن
عدا عيون الفواطم من مشت للشام
عين اعله التراب ...
وعين تربي الجسد والدهن
...
عدا السجاد فوگ النوگ
واديه من السلاسل ظل ينّث دمهن
ومعرسين والزفهم طلع جناز
ومعرسات والحنه بعدهي بطرف اصابعهن
واگبور النجف ... والغرّبوا بالليل
والگصّن گصايبهن
ونعوش الاطفال التنحمل ... مو فوگ سيارات
چن رب السمه .... ببساط شايلهن
..
عدا اطلوگ الحوامل بالشته ... بالواحد وتسعين
گبل ايّامهن والقصف جيّبهن
كل ما نسأل التاريخ
ياهو التستحي منهن؟
يگول هواي بچّني وبچه وياي الانس والجن
هدوم حسين لسه مبللات بدم
على حبال الشمس بيده النبي شرهن