الجمل يشكو إلى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام


القصة معروفة و التذكير بها مفيد للصلاة على الحبيب و معرفة قدره بين الخلائق, فمما جاء في السيرة أنه جاء نفر من الأنصار يشكون من جمل هائج فى بستان أحدهم وقالوا :
يا رسول الله لا ندرى ماذا نفعل مع هذا الجمل العنيد
فإنه لا يدخل عليه أحد فى البستان إلا أراد أن يفتك به
فقام النبى صلى الله عليه و سلم ليرى هذا الجمل.
فجاء الى البستان الذى بداخله الجمل ودخل ..
فلما رءاه الجمل جاء يجرى اليه فخاف على النبى أصحابه ،
ولكنه قال لهم : دعوه ، فجاء الجمل ثم أخذ يتمسح به و عيناه تذرفان و هو يهمهم،
فوقف النبى صلى الله عليه و سلم ثم قال : أين صاحب هذا الجمل؟
قالوا له: هو ذلك .
قال : إن هذا الجمل يشكو من إنك تجيعه و تجهده، أفلا تتقى الله فى هذا الحيوان الأعجم؟
قال الرجل : أهو يشكو لك يا رسول الله؟
قال : نعم ..!!
قال : فإن لله علىّ ألا أستخدمه فى عمل قط، و سأتركه فى هذا البستان
يأكل و يرعى إكراماُ لك يا رسول الله
يا حبيبي يا رسول الله
فالجماد و الحيوان مدرك قدرك و محبتك
يا نور الهدى
و بلسم القلوب
و قرة العيون
فاللهم صل و سلم على حبيبنا و شفيعنا أفضل صلاة و أزكى تسليم