لعلّكم تشعرون بالضيق من حالة الجو، أو قد يكون السبب في ذلك بعض مشاكل العمل التي تواجهونها، أو شعرتم بالحزن على شخصٍ عزيز.
وأيما كان السبب وراء تلك الحالة من الحزن والاكتئاب، فقد جلبنا لكم 9 طرق مجانية وسهلة، لتحسين حالتكم المزاجية.
إليكم بعض الإرشادات لتجاوز الأيام السيئة:
طعام السعادة
يساعد تناول الشوكولاتة السوداء الداكنة في تقليل هرمونات الضغط في الجسم، كما يخفف من القلق.
تعد الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات من الأغذية التي تتسبب في الراحة؛ وتشير الدراسات إلى أنها تقلل من حالة الضغط والغضب والقلق فضلاً عن دورها في تعزيز إنتاج هرمون السيروتونين الذي يعزز الشعور بحالة مزاجية جيدة.
ولكن ينبغي ألا نقترب من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعالجة أو الأطعمة المقلية (وعليه، ضع كعكتك المقلية جانباً وابتعد عنها).
كذلك تحتوي الفواكه والخضروات على نسبة كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل الاكتئاب، كما أن الفولات وفيتامينات ب، الموجودة في بعض الخضروات والفاكهة، تمتلك تأثيراً إيجابياً على ناقلات الأعصاب التي تؤثر على الحالة المزاجية.
أما أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في السمك، فإنها تعزز إنتاج هرمون السيروتونين وهرمون الدوبامين اللذين يخففان آثار الاكتئاب ويجعلاننا نشعر بحالة مزاجية جيدة.
استمع إلى الموسيقى المبهجة
تخلص من المواويل الحزينة وأغاني الفراق؛ لأن الموسيقى المبهجة أو الهادئة يمكنها فعلاً أن تحسن من حالتك المزاجية.
لذا إن لم تشعر بالابتهاج بما يكفي كي ترقص وتدخل في حالة من السرور، حسبك حينها أن تستمع لبعض الموسيقى المبهجة ذات الإيقاعات الهادئة.
كما ستساعدك أصوات الحيتان، أو صخب أمواج البحر على الشاطئ، أو خرير الماء المتدفق، في إفراز هرمون السيروتونين الذي سيهدئ من التوتر العصبي ويستعيد حالة الهدوء لديك.
لا تجلس مائلاً على الأريكة
اجلس مستقيماً!
فقد أظهرت دراسة أُجريت العام 2009 أن الجلوس أو الوقوف في وضع مستقيم يمتلكان تأثيراً إيجابياً على الشعور بالثقة في النفس لدى المرء.
وأظهرت إحدى دراسات جامعة هارفارد أن اتخاذ الجسد لتلك الهيئة التي توحي بالقوة لمدة دقيقتين على الأقل سوف يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون بنسبة 20% (وهو ما يعزز الشعور بالثقة في النفس) ويقلل هرمون الكورتيزول، الذي يسبب حالة الضغط بنسبة 25 %.
عندما تشعر بأنك منكمش قليلاً مثل القطط، حاول أن تحصل على مساحة لتبسط جسدك وتجلس أو تقف باستقامة.
اخدع الحالة المزاجية السيئة
ابتسم في وجوهنا، حتى وإن كان الابتسام صعباً عليك.
تشير إحدى دراسات جامعة كانساس إلى أن الابتسام مؤشر يخبر أجسادنا أن كل شيء على ما يرام، ويقلل ذلك بدوره القلق، كما يساعد أجسادنا على الاسترخاء.
ويقلل الضحك القلق دائماً، كما يقلل من ضغط الدم؛ مما يجعلك تشعر بمزيد من الهدوء.
الأصدقاء ذوو الفرو
تشير الدراسات إلى أن مداعبة الكلاب أو القطط يفرز هرمون السيروتونين وهرمون برولاكتين وهرمون أوكسيتوسين، وهي الهرمونات المرتبطة بالشعور الجيد.
حتى وإن لم يكن لديك حيوان أليف ذو فرو أو إن كان لديك حساسية من تلك الحيوانات، يمكنك في تلك الحالة اللجوء إلى شخص ما يمكنك ملامسته.
إذ إن إحدى دراسات جامعة نورث كارولينا تشير الى أن ملامسة شخص ما تقلل معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتجعل المرء يشعر بتحسن فضلاً عن أنها تتسبب في إفراز تلك الهرمونات المبهجة.
اذهب في جولة تسوُّق
لن يتسبب ذلك الحذاء الجديد في تحسين يومك بأي حال، تشير الدراسات إلى أن المال يجعلنا نشعر بالسعادة عندما ننفقه على شخص آخر، لذا، اصطحب شخصاً آخر للتسوق، بدلاً من أن تشتر شيئاً لنفسك.
قدم الصدقات
تظهر الدراسات أن الإنفاق في الصدقات والتبرعات وأفعال الإحسان غير المحسوبة، لها تأثير رائع على الحالة المزاجية.
ولا تتوقف وظيفة إخراج الصدقات والتبرعات على تحسين حالتك المزاجية وحسب، بل إنها أيضاً تقلل من حالة الاكتئاب وتطيل العمر.
اسمح بدخول ضوء الشمس
إن كنت تضع الستائر عائقاً أمام ضياء الدنيا، حان الوقت لترفع الستائر مرة أخرى؛ لأن قلة ضوء الشمس يمكنها أن تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والاكتئاب.
وحتى إن كنت لا تستطيع الوصول إلى مصدر طبيعي من ضوء الشمس، حاول أن تحصل على مكمل غذائي يحتوي على فيتامين د أو أن تزور أقرب مكان يحتوي على غرف الـ "سولاريوم".