أَبكي الذينَ أذَاقُوني مَوَدَّتَهم حتى إذا أيقظوني في الهوى رقدوا واستنهضوني فلما قُمْتُ منتصبا بثقْل ما حَمَّلوني وُدَّهم قَعدُوا لأخرجن من الدنيا وحبهمُ بين الجَوانح لم يشعر به أحد ألْقَيْتُ بيني وبين الْحُزن معرفة ً لا تنقضي أبداً أو ينقضي الأبد