العتب : صابون القلوب
تصفحت البعض من مقولات الكاتب المبدع
" محمد الرطيان "
فاقتبست البعض منها ،
واحببتُ مشاركتكم اياها ..
فلنبحر سوياً مابين الاحرف والمعاني ,,
الطريق لا يصنع الأقدام.
الأقدام والإقدام:
هما اللذان يصنعان الطريق!
وأنا يا صديقي :
أعشق الرمادي في الملبس..
وأكرهه في الموقف!
أنت لا تبحث عن "الحقيقة"..
أنت تبحث عن ما يثبت أن ما تؤمن
به وترتاح إليه هو الحقيقة!
أنت لا تجادل لتصل إليها..
بل لتثبت أنك وصلت إليها.
لو أن كل من قال أو فعل جميلا ً
وجد من يقول له «شكراً» لاتسعت
مساحات الجمال في هذا العالم .
قل: شكراً ، ولا تنتظر: عفواً !
الضمير ينبهك ويؤنبك ويوجعك
ولكنه لا يمنعك من ارتكاب الخطيئة.
الضمير: جرس إنذار.
هل سمعتم بجرس إنذار قام بإطفاء حريق؟!
هناك شجرة للزينة فقط.
وهناك شجرة لا تمنحك سوى الظل.
وهناك شجرة تمنحك الظل، والمنظر
الخلّاب، والثمار اليانعة.
والبشر: مثل الشجر!
عندما تصاب بلحظة غرور:
تذكر أن فايروسا صغيرا لا يرى بالعين المجردة
يستطيع أن يطرحك أرضا
ويجعلك تتأوه لمدة أسبوع في فراشك.
وأحياناً.. يقتلك!
الأمومة: احساس يُولد مع المرأة.
الأبوة: شئ يتعلمه الرجل مع مرور الوقت.
كل النساء: أمهات.. حتى العاقر!
حديثك عن الأشياء العميقة
بلغة بسيطة: موهبة.
حديثك عن الأشياء البسيطة
بلغة عميقة: إدعاء!
لا تندم على فعل الأشياء الرائعة والكريمة..
حتى عندما تكتشف مستقبلاً أنك قدمتها لمن لا يستحقها.
على الأقل: كنت أنت رائعا وكريما عندما قدمتها ..
القلق الذي تنتجه الأخطاء والخطايا
التي نرتكبها هو قلق صحي!
المرض: أن لا نقلق تجاه ما نرتكبه
من أخطاء وخطايا.
هنالك أشياء صغيرة في أعماق روحك لا تُقال ،
أنت ستفشل بقولها بشكل جيّد وواضح..
ومن يستمع إليك سيفشل في فهمها!
دعها في مكانها.. في أعماق روحك.
من يمشي أمامك.. لا يراك.
الذين يرونك، وينشغلون بالحديث عنك،
ونقد مشيتك ،
هم الذين كانوا ـ وما زالوا ـ يركضون وراءك.
المطر في بلادنا يعني يوما رائعا
وفي بلاد أخرى يعني يوما طقسه سيئ!
ما تراه جميلا قد يراه غيرك قبيحا..
عوّد نفسك على الاختلاف.
لا تُكثر من قول «عندما يأتي الوقت المناسب»
فهذه - في الغالب - حجة للتأجيل...
فكل وقت - لو أردت -
بإمكانك أن تجعله: الوقت المناسب.
يقولون..
" العتب : صابون القلوب "
ولكن لا تُكثر من استعماله ..
لأنه يسبب الجفاف وتشقق الروح !
تحياتي