غزل يمشي وحلم شمعة توج مرة بزفافه
نبع صافي جفن غافي سحر گمرة وترافه
زليخة تذل امامه ملت عينه ابتسامه
من تنثرون الورد يربك جماله
قل اعوذ تنقره بصفنة دلاله
نوره من شافه الگمر ذب استقاله
خلي يلم ضي الگمر جاسم بداله
اذا قست بحسن يوسف اكو غلطة بقاسي
شمس تضوي بنهار الله وبعد گمرة اماسي
دعت امه بسلامه ملت عينه ابتسامه
تنظر لسوح الحرب عينه وتغازل
هالله هالله وتبتسم يبن الفطاحل
رمله ليش ادموج بهاي المحافل
هذا مو وكت الدمع وكت الهلاهل
شيبجاجه يومه يرد تعب الليالي
اذا صار الثمن عمره يضحي ولا يبالي
بطل عاشگ حسامه ملت عينه ابتسامه
المثل جاسم هوى الدنيا شينفعه
والتزفيه للحرب راسچ يرفعه
ادري سهم افراكه دلـالچ يگطعه
انتي حسبي روحته ما بيها رجعة
ترى الحنه دمه نحره يزفونه لجنانه
لچن ثوب العرس هذا يضل يمچ آمانه
شفت ينضح كرامه ملت عينه
اذا جاسم وگع و يجيبه عمه
يرمله حني اديچ بمجرى دمه
اسمحي لزينب اتقبله و تضمه
هيه اتصيح عمه و انتي يمه
على وجه دمه ينزل لچن زادت حلاته
دمع عمه على عيونه رسم لوحة حياته
فده روحه لعمامه ملت عينه ابتسامه
رادت الضلمه ضوه وانطاها نوره
حتى هالشبان تستلهم شعوره
ها يشبان المهمات الغيورة
جاسم بسوح الشرف سجل حضوره
يهالتفدي لاجل ارضك لجل عرضك دمائك
ترى جاسم يجي يمك يوج شمعة وفائك
يحب البي شهامه
عادت التفدگ ولد تفدگ نظرها
من تشاهد صحبته تحني ضهرها
رمله بيه شصار من فگدت ذخرها
اشبه بحال السمة فگدت گمرها
ضلت ولا ملت اسيره بلايا والي
و لو مرة اشوفنك يبعد امك يغالي
التارك علامة
كلمات : عبد الخالق المحنه .
أداء : ملا باسم الكربلائي .
ليلة ٨ محرم ١٤٣٨هـ
حسينية المرحوم داود العاشور / البصرة