اشتيكهم و انادي حسرة ياللعباد
كم اتاهم من رسول فأبو آلا عناد

انا حجة اعلى الخليقة من قبل رب الجلالة
حسين و الخالف طريقي هذا هالك لا محاله
مسلم و اخترتهو يبلغ عني عن الله تعالى
نبي چنه بلا نبوة انبعث للكوفة إبرسالة
نعم ما كان اختياراً وسفير الله صارا
ثقتي ذى وابن امي و آميني وعمادي

اليزعمون بدين جدي الدين أنا والله يشهد
همه للإلحاد اقرب يعني عن الدبن ابعد
معشر الغدروا سفيري اما مشرك إما مرتد
هو مسلم اسمه مسلم كافي بي ريحة محمد
للدعا لو شال كفا لأماد الارض خسفا
معشر عاثوا فسادا و لهم شر مهادِ

بني اسرائيل بقصصهم عبرة من ربنا لعباده
چم نبي بليلة و ضحاها صارت اعليهم ابادة
وبثمود و عاد آية للذي يصر بعناده
شحچي عن مقتل سفيري والقتل صارلنه عادة
افلا يردى ابن عمي فابي قبل و آمي
وسرى السم بجدي ويلها تلك الأيادي

قوم موسى بيه خانوا بربعين امن الليالي
مسلم بركعات اربع سلم ولن ظهره خالي
هذا ديدن كل معناد يكره الشخص الرسالي
ويلي بالغربة يتلفت دمعته بعينه تلالي
ما بكى ممن يعاني انما حزنا بكاني
ولقد اسمعت حياً انما ميتاً تنادي

الحسرة ع اللي بايعوني كتاب وكتاب يتوارد
هذا يشرونه بدراهم ذاك من موته يتشارد
عكس يوسف صار مسلم ملك لن اصبح مطارد
ابن يعقوب الله رده و يوسفي لليوم ما رد
راودت مسلم لوعه عاذه الله بطوعه
و رأى قوماً عجافاً أُكلا لابن زيادِ

خانو اعراف السفارة و رادوا ادفع هالضريبة
مسلم وما شبه لهم جثه جروها تريبه
لو نزل عيسى ابن مريم يغدرونه مو عجيبه
مثل ما ينصلب مسلم عيسى يندگ بصليبه
قتلو عبدا زكيا كان للرب تقيا
فسلام يوم موت يوم بعث للعباد

خبر مسلم من وصلني صرت اتخيل وريده
و بـ فلا تقهر أردد هالخبر يقهر حميده
گلت خالتخبر نفسها تفهم المعنى الـأريده
شالسبب مثل اليتيمة عمي يمسح راسي بيده
سيزيد اليتم فيها عمها بعد ابيها
هي ايام و القى جثة تحت العوادي


للشاعر : علي السقاي .