عن ﺳﻠﻤﺎﻥ المحمدي قال ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ : ﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﺃﺣﺒّﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺒّﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞّ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻐﻀﻬﻤﺎ ﺃﺑﻐﻀﺘﻪ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻐﻀﺘﻪ ﺃﺑﻐﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻐﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠَّﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺎﺭﺗﺪﻓﺎﻩ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﺧﺬﻫﻤﺎ ﺃﺧﺬﺍً ﺭﻓﻴﻘﺎً ﻓﻠﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻋﺎﺩﺍ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﺟﻠﺲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ﺍﻷﻳﺴﺮ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺃﺣﺒﻨﻲ ﻓﻠﻴﺤﺐ ﻫﺬﻳﻦ

ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺑﺸﻴﺮ ﻥ ﻣﻦ ﺯﺍﺭ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﺎﺭﻓﺎً ﺑﺤﻘّﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﻦ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺮﺷﻪ

ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﻧﺰﻟﺖ ‏( ﻻ ﺃﺳﺄﻟﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺟﺮﺍً ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ) ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻗﺮﺍﺑﺘﻚ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻮﺩﺗﻬﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ‏( ﻋﻠﻲ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺍﺑﻨﺎﻫﻤﺎ‏)

ﻋﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍلمحمدي عليه السلام ﻗﺎﻝ : ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻳﻠﺜﻢ ﻓﺎﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻧﻚ ﺳﻴﺪ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺪ ﺃﺧﻮ ﺳﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺳﺎﺩﺓ،ﺇﻧﻚ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺇﻣﺎﻡ، ﺃﺧﻮ ﺇﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺃﺋﻤﺔ، ﺇﻧﻚ ﺣﺠﺔ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺔ، ﺃﺧﻮ ﺣﺠﺔ ﺃﺑﻮ ﺣﺠﺞ ﺗﺴﻊ ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻚ، ﺗﺎﺳﻌﻬﻢ ﻗﺎﺋﻤﻬﻢ بحار الأنوار

ﻋﻦ اﻹمام علي عليه السلام، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ‏ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺒﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﺸﺮﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺮّﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ


ﻋﻦ اﻹمام ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ‏ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻭﺍﻟﺬﻱ نفسي ﺑﻴﺪﻩ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺭﻭﺡ ﺟﺴﺪ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰﻗﻮﻡ، ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﻳﺮﻯ ﻋﻠﻴﺎً، ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻨﺎ، ﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﺭﻓﻖ ﺑﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻐﻀﻨﻲ ﻭﻳﺒﻐﺾ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ، ﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻐﻀﻨﻲ ﻭﻳﺒﻐﺾ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ، ﻻ ﻳﺤﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺆﻣﻦ، ﻭﻻ ﻳﺒﻐﻀﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺷﻘﻲ


قال اﻹمام الحسين عليه السﻻم ﺇﻧﺎ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﻣﻌﺪﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ، ﺑﻨﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻨﺎ ﻳﺨﺘﻢ ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺭﺟﻞ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻣﻌﻠﻦ ﺑﺎﻟﻔﺴﻖ ، ﻭﻣﺜﻠﻲ ﻻ ﻳﺒﺎﻳﻊ ﻣﺜﻠﻪ

ماقيل عن اﻹمام الحسين عليه السﻻم ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻣﺎﺳﺎﺭﻳﻚ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺳﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻳﺆﺛﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺒﺮ ﺫﻛﺮ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، ﺇﻻ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﺪﻯ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺪﻩ ﻟﺪﻯ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏عليه السﻻم ﺗﻤﺜﻞ ﺇﻻ ﻗﺸﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻃﻮﺩ ﻋﻈﻴﻢ

ماقيل في الحسين عليه السلام ﻣﻮﺭﻳﺲ ﺩﻭﻛﺎﺑﺮﻱ : ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺿﺤﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺷﺮﻑ ﻭﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻟﺤﻔﻆ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺿﺦ ﻟﺘﺴﻠﻂ ﻭﻧﺰﻭﺍﺕ ﻳﺰﻳﺪ، ﺇﺫﻥ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺘﺨﺬﻩ ﻟﻨﺎ ﻗﺪﻭﺓ، ﻟﻨﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻧﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ، ﻭﺃﻥ ﻧﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺬﻟﻴﻠﺔ

ماقيل في اﻹمام الحسين عليه السلام ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﺩﺑﺮﻭﺍﻥ : ﻭﻫﻞ ﺛﻤﺔ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﻐﺸﺎﻩ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ؟ ﻭﺣﺘﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﻌﻬﻢ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻃﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ