جُهلاء من ظنوا ان الحسين جسد و روح
و بقتلهِ ينتهي الاسلام و تنتهي القضية التي حملها
الحُسين فكر و عقيدة مُجسدة بهيئة رجل
الحسين لم يمت فـ بكل لحظة نرى حسين
الامام اعطى دروساً في الاباء و التضحية
لذلك نلاحظ ان اكثر الثورويين تأثروا بشكل او بـ اخر بفكر الحسين
و ان لم يكونوا مُسلمين
هُناك كتابات لهم وصفوا فيها موقف الاسلام المُجسد في شخص الحُسين
مثل تشي كَيڤارا و غاندي و غيرهم
لذلك الحسين لم يقتصر بثورته على طائفة مُعينة
ولا دين محدد الحسين هو منارة يقصدها
كل من يريد التحرر ...
و اجمل ما في ثورتهُ انه لم يسعى للحكم
فـ كما قال خرجتُ للإصلاح في امة جدي
لننظر الى مدى عظمة هذا الشخص
الذي يقبل ان تُسبا حرائرهُ و يُقطعَ جيشهُ
و يُقتل ابنهُ الرضيع امام عينه
و يعود اخيه العباس بلا كفوف
هذا كلهُ لـ اجل طلب الاصلاح
و لم تقف تضحيات آل بيتهِ عند مقتلهُ
فـ عندما قُتل ذهبت اختهُ السيدة زينب
عند رأس الحسين و قالت آللهي تقبل منا هذا القربان !
تصور عزيزي القاريئ مدى ايمان هؤلاء القوم
يذبحون واحد بعد الاخر و لم يتزحزحون عن موقفهم
فبهذه التضحيات اكتسبوا احترام العالم
ليصبح الحسين كتاباً من ابجديات الثوار
و ليصبح منهجاً اساسياً في مدرسة الحُرية
و ليكن درساً في التضحيه و الثبوت على المواقف
سلام الله عليكَ سيدي و مولاي ابى عبد الله الحسين ....
5:07 pm
5/12/2013