الحمد لله
الحمد لله
اكاد اشفق على الشمر !!
اشتاق لأيام جمعتني بهم
يالله قربت قربت اهلا بالزيارةالاربعينيه
متى تقر عيني برؤيتك
هذا الجزء من تلك القصيدة (تاخذني الى هناك حتما كأني هناك )
حججت إليك بكرب البلاء
وكنت بحزن الدنى مفعما
حثثت إليك الخطى من بعيد
وزرتك أبغي بها مغنما
وجثت خلال الرواق الشريف
وقد ثار روعي ، وخوفي نما
ونبضي تعالى ، يدق ارتهابا
وخطوي يحاول أن يقدما
فلما انتهيت لباب الضريح
وقفت بأعتابه واجما
أسائل نفسي : أهذا الحسين
ومن في البلايا به يحتمى ؟ !
وحين تأكدت مما أراه
وأني لست به حالما
طلبت الدخول ، فآذنتني
وأنت تراقبني باسما
رميت وجودي بحضن الضريح
ورحت أعانقه لاثما
ومرغت خدي بخز الجنان
أباشر ملمسه الناعما
ورحت أنوح ، وأشكو طويلا
لما بي ، وما بي ، وما بي ، وما . . ! !
ويمناك تمسح قلبا عصيا
وتلقي على كربتي بلسما
وثغرك يلثم بالشهد عيني
فيطفئ جمرا بها ضارما
ونورك يغشى كيانا أضاء
وقد كان من قبلها مظلما
وحبك يزهر بين الضلوع
ويهدي الربيع لها موسما
وساد المكان سكون عميق
وناطق حالي غدا أعجما . . !
دهشت وقد حزت هذا المقام
ونلت الشفاعة والمنسما
فحسبي هذا العطاء العظيم
أعود به سالما غانما . . !
............
عظم الله لكم الاجر دررنا الطيبون
هل تعلم
لا اله الا الله الملك الحق المبين
لبيك_ياحسين
لبيك سيدي وخاب عمري الذي لايفنى أليك