عضم الله اجوركم واجورنا بمصاب سيد الشهداء
عضم الله اجوركم واجورنا بمصاب سيد الشهداء
قصة الحلاق الملحد
***************
ذهب رجل ليحلق شعره عند الحلاق كالمعتاد وبمجرد أن جلس عند الحلاق
بدأ الحديث يتفرع بهم ويتتشعب حتى وصل لنقطة وجود الله .
فقال الحلاق " هل تعلم يا سيدي , إنني لا يمكنني أن أصدق أن هناك
إلها كما تقول"
الرجل ."وكيف ذلك . ؟
فرد الحلاق قائلاً " بمجرد أن تخرج للشارع ستدرك أنه لا يوجد إله .
أخبرني . إن كان يوجد إله حقاً كما تقول، لماذا يوجد المرضي والأطفال
المشردة وغيرهم . إن كان موجوداً حقاً لماذا يكون هناك الالم
والمعاناة التي في الأرض . لا أتصور أن علي أن أحب إلهاً يسمح بمثل
هذه الأشياء".
توقف الرجل للحظة ولم يرد وفضل أن يصمت عن هذه المناقشة لكنه بمجرد
أن أنتهي من الحلاقة و خرج إلي الشارع رأي رجلاً شعرة طويل وقذر
ولحية مبعثرة
ويبدو عليه أنه لم يحلق شعره منذ فترة طويلة فعاد الرجل
إلي الحلاق وناداه ليري هذا الرجل ثم قال " لا أظن أنه لا يوجد
حلاقين في هذه المدينة"
فقال الحلاق " وكيف هذا . أنا الحلاق وأنا موجود هنا الآن"
فقال الرجل : لا . لو كان هناك حلاقين لما رأيت مثل هذا الرجل الطويل
الشعر هناك "
فقال الحلاق "آه . إن هناك البعض لا يأتون لي فيكونون سيئ المنظر مثل
هذا الرجل .فقط هذا لأنهم لم يأتوا لي"
فصاح الرجل " هذه هي النقطة بيننا يا رجل . إن الناس عندما لا يأتون
لله ويظلمون بعضهم البعض يصبحون بهذا الشكل الذي جعلك تقول بأنه لا يوجد إله لكنه موجود
ولا يحتاج منا سوي ان نترك ظلم بعضنا لبعض وأن نذهب إليه لنري أثر ذلك في هذا العالم لكنه
موجود" ولذلك يقول الله بالقران الكريم ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم
يحكى أن أحد الحكام
فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً ..
ووضع حارساً
ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة
فنظر إلى الصخرة باشمئزاز
منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ،
فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته
قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".
ثم مر شخص أخر
وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب
الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا
من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
مر يومان حتى جاء فلاح عادي
من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه
محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ،
في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ،
هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"
انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها
ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل
بواسطة: إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا انفسهم
السلام عليك يا أبا عبد الله
السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل
روحي لك فداء