وبأن طفّك ... ما يزال يصيح ... بالمظلوم .. ( لا تخنع ) .. لمن يتجبرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
وبأن طفّك ... ما يزال يصيح ... بالمظلوم .. ( لا تخنع ) .. لمن يتجبر
ذكرني اكسر راسك من صدك !!!
يصير خيرالله كريم
عمي جوقيه ارحم متى اللقاء؟
وبأنّ هيهات الدماء شريعةٌ ... فيها ملامحك التريبةُ ..... تزهرُ
تسجيل خروج
وبأنك العصفُ المؤبد ... كلما امتشقوا إلاهك .. حرّفوه ... وغيّروا
ولانك المعراج كان صباحهم....وهجا به كل المجرة تسعر
اخترت كل الموت ترغم انفه وشهقت في رسل المنون تأخروا
ووقفت انت...محمدا ومحملا...بالله والتنزيل....فيك المنحر
لولاك لافترش الهباء عيوننا ...ولظل داعية الظلال يكبر
وبأن طفك ما يزال يصيح بالمظلوم .....لا تخنع
يا الله.....ما هذا؟
أنطق روح القدس...............عنكم؟
أم ماذا ؟
عاقب أب ابنته التي تتجاوز من العمر 5 سنوات لاتلافها أوراق تغليف الهدايا كانت حالته الماديه ليست جيدة و لذلك غضب حين رأى طفلته تحاول أن تزين علبه بين يديها .
وفي الصباح أحضرت الطفلة تلك العلبة الصغيرة لأبيها و هي تقول هذه هديتك يا أبي تلعثم عجز عن النطق توقفت ردة الفعل لديه ومع الحاح البنت أخذ الهديه و قد أصابه الخجل .
لكنه عاد واستشاظ غضباً عندما فتح العلبه و اكتشف أن العلبة فارغه ! ثم صرخ ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصاً هديه يفترض أن يكون بداخلها شئ ما ؟
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبه في سلة المهملات قالت البنت الصغيره و عيناها تدمعان يا أبي إنها ليست فارغه لقد وضعت الكثير من القبلات داخل العلبه و كلها لك يا أبي تحطم قلب الأب لدى سماع ذلك فشكر البنت كثيرا و عاد و أخذ العلبة .
و بدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبه و ابنته تضحك و تصفق و هي في قمه الفرح وأصبح كل يوم يلعب معها و يقضيان وقتاً طيبا .
كبرت البنت و تزوجت و سافرت بعيداً عن أبيها و أصبح أبوها يشتاق لها كثيراً و كلما زاد شوقه لها أو تضايق من شئ أخرج علبة القبلات التي لا يزال يحتفظ بها و أخذ منها رائحة ابنته الحنونه فتكون كالبلسم على يده .
ان أحلى الهدايا لديكم هي وجود أحبتكم حولكم فاستمتعوا بوجودهم معكم و تعاملوا معهم بأحسن الأخلاق و إياكم أن تفسدوا أيامكم بالتخاصم أو التباغض أو الهجران لأنه سيأتي يوم ويرحلوا عنكم أو ترحلوا عنهم حينها ستندموا على أيام مضت و لن تعود أبداً.
عظم الله اجرنا واجركم