بالفنون القتالية السرعة تحسم الأمر. فهي مدخلك إلي القوة وهي ما تجعلك تباغت خصمك .
والسرعة تجعلك إيضآ تتفادي هجوم مباشر عنيف.وإمتلاك السرعة التي يحتاجها القتال والتي نتحدث عنها هي التي يصبح فكرك فيها مسيطر ومدرك لتحركاتك وهذا أمر لا يكتسب بين يوم وليلة بل يحتاج سنوات من التدريب والممارسة وأهم من هذا أن تجعل إدراكك للأفعال هو ما يقودك.
وما نسمية بالذاكرة العضلية تصلح فقط في صناعة رد فعل. وليس كل متطلبات القتال من مراوغة ومباغته وحساب جيد للمسافات والإتجاهات بالقتال فهنا أنت مطالب بأن تفكر ثم لا يجد جسدك صعوبه في التنفيذ المباشر لأوامرك.
كيف تحقق هذا.
أولآ أن يكتسب جسمك مرونة وقدرة علي التشكل فهذا ما يؤهل لسرعه الحركة. ثانيآ أن تمتلك حرفية الفعل فبدون حرفية يصبح هناك خلل في الربط بين الحركات ويفيدك في تحقيق هذا ممارسة الأساليب أو الكاتا. ثالثآ. الممارسة يجب أن تتم في أطار واقع القتال.
مستعينا بممارسة قتال الظل وبالتطبيق مع زملائك للمهارات القتالية وبجدية.
وختامآ أذكرك أن السرعة العشوائية نقطة ضعف.
#وبالتوفيق_للجميع