س١: الشيعة يسلمون على الإمام الحسين عليه السلام بهذه الطريقة ( السلام عليك يا أبا عبدالله ) فلا يجوز ، فينبغي عليهم أن يقولوا: الحسين رضي الله عنه لأنه ميت والميت لا يصله السلام؟
الجواب: اذا كان السلام لا يصح ولا يجوز للموتى فكيف الله عزوجل يقول في القرآن الحكيم: ( سلامٌ على إبراهيم ) أو ( سلامٌ على نوح نبي الله ) فهم أموات كذلك منذ سنين وأعوام طويله
س٢: القسم بأسماء المعصومين شرك لأنه قسم بغير اسماء الله، لماذا الشيعة يقسمون بالإمام الحسين؟
الجواب: اذا كان القسم لا يجوز بغير اسماء الله فكيف الله سبحانه في القرآن يقسم بغير اسمائه بل يقسم بمخلوقاته مثل: ( والشمس، والضحى، والتين، مواقع النجوم) مع انها لا شأنٌ لها في قِبال المعصومين صلوات الله عليهم فلا يرد الاشكال بالقسم بغير اسماء الله.
س٣: لماذا الشيعة يقدسون ويُقبِّلون أضرحة المعصومين ويحسبونها مقدسة مثل كربلاء والنجف لأن تقبيلها شرك؟
الجواب: اذا كان تقبيل الأشياء المقدسة شرك فلماذا قبّل نبي الله يعقوب عليه السلام قميصَ نبي الله يوسف عليه السلام ومسح به عينه وشُفِيَ من العمىٰ وأبصر؟!!!
كلُّ ذلك بقميص النبي يوسف عليه السلام، فهل أشركَ نبي الله يعقوب عليه السلام حينما تبرَّكَ واستشفىٰ بقميص يوسف عليه السلام؟!
وهل أشرك يوسف ع حينما طلب من البشير ان يلقي بقميصه على وجه ابيه ليرتدَّ بصيرا؟!!!
س٤: لا يصح طلب العون من الميت وهو حرامٌ وشركٌ مثلما تطلب الشيعة من الامام الحسين وهو ميت؟
الجواب: قال الله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
حسب هذه الآية الشريفة أن الإمام الحسين عليه السلام شهيد هذه الأمة وهو سيد الشهداء على قولِ رسول الله صل الله عليه واله والشهداء أحياءٌ، وعليهِ يجوز طلب العون والمدد منهم كما نطلبه من غيرهم من الأحياء، ومعنى العون والمدد هو استشفاعهم لنا عند الله عز وجل لأنهم أولياء وأوصياء وعباد الله الصالحين.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عباس.
