ايها المسافر!
ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين ؟
ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ ..
على اطراف سريري؟
ماذا أفعلُ برائحتِكَ التي تسبح كأسماك الزينة في مياه ذاكرتي ..
ماذا أفعلُ ببَصماتِ ذوقِكَ على أثاث غرفتي وألوان ملابسي..
وتفاصيلِ حياتي ؟
ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي؟
التي اخترعت لها اسم جديد هو اسمك
يا أيُّها المسافرُ الايكفيك بعدا وترأف بحالي وتعود