.
.
.
ما مسستُ جوهرَها من قبل أن أهجر
ولا رششتُ على أعتابكَ الماء
طرقتُها مسموماً أدفعُ كلَّ ما أملكُ وأفرسُ صدري في فضاءِ شمعتها
أبادرُ سيدي في كلِّ لحظةٍ أختفي بعدَ قليلٍ معها
أكتبُ في الظلامِ حكايتها طوافاً يئزُ ، مازالَ يهتفُ بك
كما لو كنتُ أنتظرُ على أبوابكَ الأربعةِ زلتي القادمة
من أين أدخلُ الآن ؟
أتمرغُ في الرّواءِ على صوتِها المشحونِ تسألُ عنكَ دوماً
تُقبلُ أطرافَ خبزِها المنذورِ كما لو قبلتْ أصابعَ الظمأ
أسرحُ في خيالِها المجهول
غارقٌ في وردةٍ سوداء
وأعرقُ من لهاثِ الخيلِ بصدرها
أطاردُها في العيشِ طفلاً ما عرفَ النّدم
يحملُ كفّهُ المقطوع
يطقطقُ في الحصى في كلِّ مرةٍ يجثو على نهر
.