رأى مقيما من بلده في احد الدول يحاول عبور الشارع
وأثناء عبوره أضأت الإشارة باللون الاخضر وكان ثمة شاب في سيارته وبدأ
يطلق الاهانات عليه صارخا في وجهه ¸
ذهب للمقيم ابن بلده الذي ظل جامدا كتمثال ..
وأقله بسيارته للمكان الذي يريد ..
وطيلة مسافة الطريق كان يتمتم قائلا
(الغربة .. الغربة .. انها الغربة)
وبعدها بدأ يردد . الله يصلح الحال
الله يصلح الحال ..
استغرب أنه حتى لم ينتقد الشاب
الذي تسبب له في هذا الألم النفسي ..
فعرف انه لم يكن حقودا ..
بقدر ما كان مجروحا .