صباحكم حسيني عباسي
صباحكم حسيني عباسي
مغامرة ... هي القصيدة
صباحكم محمدي علوي
أفاطم لو خلتي الحسين مجدلاً ..وقد مات عطشانآ بشط فرات
اللهم اجعل أول يومنا هذا صلاحاً و أوسطه فلاحاً وآخره نجاحاً،
وأَعُوذ بِك ، من يوم أوله فزع، و أوسطه جزع، وآخره وجع
أنتظرها بوحشة فنار بحري في ليل ممطر عسى قوارب الشوق الشتوي تجنح بها إلي
ومع نسمات هذا الصباح ﺍﻟﻠّهم ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﻣﺤﻮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ؛ ﻭﺳﺘﺮ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ، ﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﻔﺮﻳﺞ ﺍﻟﻬﻤوﻡ ، ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ .. ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻟﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﺑّﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴا ﻭﺍلآﺧﺮة
على شاطئي كفيّكَ - قاسم والي
على شاطئي كــفيّكَ جاءَ اعـتــــــرافُـهُ
وجاءَ على مــرأى الصفوفِ اصطفافهُ
فؤادٌ بهِ الشـعــرُ العـراقيُّ مــــــــورقٌ
ولـولاكَ لاستــــقـوى عليهِ زحــــــافُهُ
ليبقى علــى نزفِ العراقِ قصـيــــــدةً
يُـرتّـلهــا عبـرَ القـلــوبِ شــغــــــــافُهُ
بفاءٍ غـداةَ الشعرِ طـــارتْ فراشـــــةً
يُرجِّفُــها قبلَ الـــكلامِ ارتــــجافُــــــهُ
فيـا سيّدَ المـــاءِ الذي انـثــالَ صاعداً
إلــى الآن فــــي أذنِ السـماءِ هـتـافُـهُ
ليـورقَ ما بيــنَ الفــراتـيـــنِ خصبهُ
علـى الظمأِ المُمْـــــتدِّ طابَ ارتشافُهُ
هنـا جودُكَ المثقوبُ جــــــفَّ جفافُهُ
هنـا مـاؤكَ المسكوبُ فاضتْ ضفافُهُ
هنـا عينُكَ اليُمنى وسهمٌ ونـــظـــرةٌ
إلـى كوكبٍ ينأى ويدنو انعطــــــافُهُ
فــأيُّ أَخٍ إلاكَ كـــــــــــــانَ لهُ أخاً
كمـا كُنـتَ والآلافُ كانتْ تـــــعافُهُ
وقدْ كانَ جفنُ الموتِ يحويكما معاً
ولكـــــــنَّ قلـبَ الـموتِ كانَ يخافُهُ
هنا نبعُ كفّــــــيكَ القطيعينِ مغدقٌ
على الماءِ، ماءُ الكونِ منه اغترافُهُ
لأنكَ لا صوتٌ سـواكَ ولا صدى
فأنتَ اختلافٌ حــارَ فيـه اختلافـهُ
فم السماء ...
ما رأيت الا ..... جميلا