في ذمة الله
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: iraq
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,897 المواضيع: 392
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
2
مزاجي: لا اعرف
المهنة: media
أكلتي المفضلة: السمك المشوي
موبايلي: g 7
آخر نشاط: 11/July/2017
الاتصال:
المراة والمجتمع : موضوع سبق وان نشرته في مجلة شذى الاصلاح وطرحته كمحاضرة
في القديم كانوا يعتبرونها شيطانا ومدعاة للشؤم وغضبا من الالهه واعتبرها قدماء العرب عار لابد وان يوارى التراب بسرعة لكن الأمور تطورت قليلا بعد ذلك حيث أصبحوا يعتبرونها أداة لتفريغ الكبت وآلة للمتعة ومجرد وسيلة وجدت لترضي شهوات غيرها من هي ؟ أمي وأمك أختي وأختك ابنتي وابنتك أنها المرأة أكثر من نصف المجتمع لان نصف المجتمع فيه ظلما لها فهي التي تحمل ,تتألم ,تلد ,ترضع, تسهر, تربي, فهل هذا فقط نصف المجتمع فان الرسول محمد صلى الله عليه واله قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك فالنصيب الأكبر للام من خلال الحديث النبوي الشريف . في جميع المجتمعات العربية وبنسب متفاوتة , المرأة حتى هذه اللحظة مهانة رغم قدوم الإسلام الذي حررها من الكثير من القيود ورغم التطور المهول في العلوم والتكنولوجيا فهي لاتاخذ حظها من الرعاية والقبول والاهتمام كالرجل منذ لحظة الميلاد كما وتكبل بعد مرحلة الطفولة بالكثير من القيود التي تطمس شخصيتها وتمسح كيانها وتلغي وجودها هل يعقل انه حتى هذا العهد هناك الكثير من الفتيات لا رأى لهن في مشاريع الزواج هل يعقل أن تضرب المرأة حتى اليوم ؟هل يعقل أن تبقى المرأة تعامل كجارية في الكثير من المجتمعات حتى يومنا هذا ؟ هل يعقل أن تستغل المرأة أبشع استغلال ( خاصة الموظفات) حتى هذه اللحظة وهل يعقل أن تعاقب المرأة على ذنوب لم ترتكبها وهل وهل وهل؟ هذا وتطالعنا وسائل الإعلام اليومية بالإضافة للواقع الذي نعيشه نحن ونشاهد من خلاله ألاف الجرائم ترتكب بحق النساء آلائي قال عنهن الرسول الكريم (ص) رفقا بالقوارير وهناك مجتمعات لحد هذه اللحظة عندما تغتصب فتاة يقتلها ذووها وهي هنا ظلمت من الوحش الذي اغتصبها ومن أهلها الذين قتلوها بحجة غسل العار ومازالت المرأة حتى اليوم تهان أن أنجبت إناثا فقط أوان أكثرت من إنجاب الإناث ولم تنجب ذكرا حامي الحمى وصائن المجد ومحرر الأمم وفي ذلك اعتراض صارخ لايقبل التأويل على حكم الله جل وعلا حيث قال في بعض آيات القران الكريم يهب لمن يشاء ذكورا ... يهب لمن يشاء إناثا ...يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما وقال جل جلاله( بسم الله الرحمن الرحيم ..وإذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون صدق الله العظيم ) وبعد هذا الاعتراض على مشيئة الله تعالى نصوم رمضان ونصلي الصلاة في أوقاتها فأي صوم وأي صلاة هذه وفي الكثير من دول العرب لاترث المرأة أو يتم التلاعب في الحصص ليأكلوا عليها ميراثها وحقها الشرعي ويقرؤون القران الذي فصلت حقوق المرأة فيه تفصيلا ولاتزال بعض الأقوام لايستشيروا المرأة في شيء ولا يؤخذ برأيها ولايحق لها الاعتراض على أي شيء والكثير من الناس يوقفونها عن الدراسة ليكمل أخيها تعليمه في حين إنها أكفأ منه بكثير والحديث في هذا الموضوع يطول ويطول وما أن تنتهي من جزء إلا ودخلت في جزا أخر من المسلسل المشئوم ونلاحظ في الكثير من بلدان العالم هنالك مؤسسات ومنظمات تدعي الدفاع عن المرأة إلا إنها فقط أسماء لاغير لا تستطيع أن تقدم شيء أذا كانت نظم تلك البلدان لهذه الساعة تحرم على المرأة أن تمارس ابسط حقوقها ..
ظلم المرأة عبر العصور
كانت بعض الاقوام في العصور الغابرة يعاملونها معامله قاسية جدا ويطلقون عليها أسماء وألقاب غريبة ماانزل الله بها من سلطان ومنها:
الإغريق يطلقون عليها الشجرة المسمومة وقالو عنها رجس من عمل الشيطان وتباع كأي سلعة
وعند الرومان.. ليس لها روح وكان من صور عذابها أن يصب الزيت الحار عليها وتسحب بالخيول حتى تموت لا لسبب بل لكونها امرأة
وعند الصينيون : يطلقون عليها مياه مؤلمة تبعد السعادة وللصيني الحق في دفن زوجته وهي حية وإذا مات حق لأهله أن يرثوه فيها
وأما الهنود: فهم يعتبرون الموت والجحيم والسم والأفاعي والنار اقل سوأ من المرأة
وعند اليهود: يقال عنها لعنه لأنها سبب الغواية ونجسة في حال حيضها ويحق لأبيها أن يبيعها كأي سلعة
عقد الفرنسيون في عام 586 ميلادية مؤتمرا للبحث هل تعد المرأة أنسانا أم هي ليست إنسان وهل لها روح أم ليس لهل روح .وإذا كانت لها روح فهل هي حيوان أم إنسان؟ واذا كانت لها روح إنسانية فهل هي لمستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيرا قرروا أنها إنسانة لكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب
واصدر البرلمان الانكليزي قرارا في عصر هنري الثامن ملك انكلترا قرار يحضر على المرأة أن تقرا كتاب ( العهد الجديد) أي الإنجيل وهو الذي حرف. لأنها تعتبر نجسة وعند ولادة المرأة تقول الكنيسة دعها تتألم وهنا نساعد الرب في الانتقام منها
وعند العرب قبل الإسلام تبغض المرأة بغض الموت بل يؤدي إلى وأدها أي دفنها حية أو قذفها في بئر وهذه الصورة تذيب القلوب الميتة بعد كل هذه الاهانات وصفحات العار جاء الإسلام المحرر الحقيقي للمرأة وجاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء بصفحات غيرت وجه التاريخ القبيح لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضارتها أبدا جاء الإسلام ليقول (بسم الله الرحمن الرحيم .. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) ... وكذلك ...( وعاشروهن بالمعروف وفلا تعضلوهن )و( متعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره ) و(أسكنوهن من حيث سكنتم من وحدكم ) و( فأتوهن أجورهن فريضة ) ( وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ) وللنساء نصيب مما اكتسبن ) ( واتوهن من مال الله الذي أتاكم ) ( وانتم لباس لهن ) و( هؤلاء بناتي هن اطهر لكم ) ( وفلا تبغوا عليهن سبيلا ) و( لايحل لكم أن ترثوا النساء كرها ) و(ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن ) و( فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )ومن أقوال الرسول صلى الله عليه واله ( فاطمة بضعة مني ) و( استوصوا بالنساء خيرا ) و(أنما النساء شقائق للرجال ) و( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) و( وأعظمها أجرا الدينار الذي تنفقه على اهلك ) و( من سعادة بني ادم المرأة الصالحة ) و ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة بحق المرأة
عبر التاريخ هناك نساء خلدهن التاريخ لمواقفهن البطولية والنبيلة والمشرفة وإذا أردنا أن نستذكر الخالدات لابد وان تكون في المقدمة منهن ألسيده فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ابنة سيد الكائنات صلى الله عليه واله وزوجة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام .وكذلك ألسيده زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام بطلة كربلاء لما لها من مواقف بطوليه وشجاعة فائقة في معركة ألطف والذي شهد لبطولتها وحكمتها وبلاغتها العدو قبل الصديق .ولابد أن نذكر بان جميع نساء أل بيت الرسول هن من الخالدات في التاريخ لنسبهن الشريف بالاضافه لمواقفهن في الدفاع عن الإسلام والمبادئ السامية وهناك الكثير من النساء يذكرهن التاريخ بزهو ومنهن أمنة بنت وهب أم النبي (ص) وحليمة السعدية مرضعة الرسول(ص) وحذافه بنت الحارث(الشيماء أخت الرسول(ص) )في الرضاعة وحواء أم البشر ومريم بنت عمران أم نبي الله عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وهاجر أم إسماعيل واسيا بنت مزاحم زوجة فرعون والقائمة تطول وفي التاريخ الحديث هناك الكثير من النساء قدمن أرواحهن فداء للوطن والمبادئ آلائي يحملنها ومنهن العلوية الطاهرة بنت الهدى والتي حملت راية الجهاد ضد اعتى طاغية في حين لاذ الكثير من الرجال بالصمت والخنوع فأقدم الطاغية صدام على إعدامها دون أي خجل أو خشية من الله جل علا والكثير الكثير لايسع المجال لذكرهن.. وأينما وجد الصالح يوجد الطالح على مر العصور وهناك نساء منبوذات يلعنهن الله والتاريخ لعصيانهن طاعة الله ولأفعالهن المشينة بحق الأنبياء والأولياء الصالحين والمجتمع ومنهن هند بنت عتبة زوجة أبو سفيان
أكلة كبد الحمزه والمحرضة على قتله وكذلك زوجة نبي الله نوح العاصية لأمر الله وزوجة نبي الله لوط حيث لعنها الله وهناك الكثير من هذه الشاكلة جنبنا الله من أمثالهن
عناوين طريفة للمرأة في اللغة العربية وبين الناس
إذا كان الرجل على قيد الحياة يقال عنه حي وإذا كانت امرأة يقال عنها حيه: والحية اسم للأفعى
إذا أصاب الرجل في قوله وفعله فيقال عنه انه مصيب وإذا كانت امرأة فيقال عنها مصيبة:والمصيبة معروفه
إذا أصبح الرجل عضوا في برلمان أوفي مجلس نيابي فيقال عنه نائب أما المرأة فيقال عنها إنها نائبه
وإذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه قاضي وأما المرأة فيقال عنها أنها قاضية .والقاضية تعني المميتة
وان كانت في المخاطبات الرسمية يكتب عنوانها القاضي والنائب لكنهما في التداول يبن الناس تسميان ماذكرناه في الأعلى.
كلمات جميله بحق المرأة
النساء حديقة زهور لكل واحده لون وشكل وعطر
بالنار يختبر الذهب وبالذهب تختبر المرأة وفي المرأة يختبر الرجل
زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة
بين شفتي المرأة كل مافي الدنيا من سم وعسل
وراء كل عظيم امرأة
أذا كانت المرأة الجميلة جوهره فان المرأة الفاضلة كنز
وأخيرا فان الحديث عن المرأة لاينتهي لأنها تبقى رمزا للجمال والشموخ وملهمة الشعراء
ومهما قلنا فيها فهو القليل القليل .............وختاما نذكر بقول اشرف الكائنات محمد صلى الله عليه واله (رفقا بالقوارير).