قررت أن لا انتظركِ
لكن شوقي خذلني وانتظرتْ ...
وان لا اكتبَ لكِ ثانية
لكني رغمَ قراري كتبتْ
قررت أن لا أقفَ على بابَ غرامك مناجياً
لكني صِرتُ طفلاً ... ووقفتْ
قررت أن لا أجيب على رسائلكِ
وما ان وصل مكتوبك اجبت
قررت حينما يأتي الليل .. اهربُ منكِ
لكن حينما أتى الليل .. لجأت اليك
قررت أن اطوي قصتنا
واحرق رسائلنا
لكني نظرت اليها وضعفت
قررت أن ادافع عن كرامتي
وحينما تذكرتُ لون شفتيكِ
تخاذلتْ
قررت أن أكون صخرا لو حدثتيني
وان لا أبالي لرحيق أنفاسكِ
وحينما تدفقَ صوتكِ لمسامعي
من شوقي اليك .. بَكَيتْ
كانت خطتي أن اهزم جيوش جمالك
وارفع راية انتصاري على ساعديك
وحينما نطقتي بكلمة....
ادركت اني قد هزمت
فعدلت عن قراري
ولمت نفسي على ما فعلتْ