هاجمت البحرية الإسرائيلية سفينة زيتونة التضامنية مع غزة في المياه الاقليمية واقتادتها ومن عليها من متضامنات وعددهن (13 متضامنة أجنبية وعربية) لميناء اسدود.
من جهتها وبحسب موقع "معا"، عدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تصريح صحفي صدر عنها اليوم الأربعاء أن هذا التصرف الإسرائيلي قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنات سلميات لا يشكلن اي تهديد لدولة الاحتلال .
واعتبر رئيس اللجنة زاهر بيراوي أن ذلك خرقا لقوانين الحصانة البرلمانية المتعارف عليها دوليا، لأنه يوجد على متن السفينة برلمانية جزائرية لها الحق الكامل في التعبير عن تضامنها مع غزة بكل الطرق السلمية، ومنها التوجه لغزة عبر البحر .
من جهته، شدد عصام يوسف رئيس قوافل أميال من الابتسامات أن السفن قانونية وسلمية وخرجت بشكل رسمي وأن "إسرائيل" تؤكد يوماً بعد يوم رغبتها بتشديد حصار غزة ومنع وصول الوفد إليه بعكس روايتها للعالم.
وقال يوسف "الحراك التضامني في العالم من سفن بحرية وقوافل تضامنية وفعاليات وأنشطة وحراك لن ينتهي إلا بانتهاء الحصار المفروض على غزة".
وانطلقت هذه الرحلة التي تستهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ عشر سنوات تحت راية التحالف الدولي لـ "أسطول الحرية الرابع.