يعودون ، بعد كل مراسم العزاء التي أُقيمت في صدرك ، فتستيقظ الجثة من قبرها
كان دائماً خارج السرب، لا أحد يعرف مايدور في خلجه، لا يتعمق مع أحد، ولا أحد يعرف رأيه فيما يحدث، كأن له قضية أخرى، وأرض أخرى، وحرب لا تعنينا
اكو اشياء ما تقبل القسمة على ثنين.. الي تحبه مثلاً
لا تزال تلك الكلمة مثل طفلة صغيرة تلعب الارجوحة، لكنها تأتي و لا تذهب.. تحفر روحي ذهاباً و إياباً
بعض الأصوات تود أن تعانقها حتى الموت، وصوتكِ أولهم وأجملهم، إن لم يكن أوحدهم.
عندما ارى ورده تذبل وتموت، اقول: ماتت لانها خرجت من حِماكِ، او ربما ماتت حزناً على دمعة سقطت من عينيكِ سهواً.
أهرب منها في نومي فتظهر في أحلامي فأستيقظ، وأهرب منها في صلاتي فتظهر صورتها فأسهو وأسجد وأطلب الرفق من الله وإن كنت أظن أن صورتها رحمةً منه.
سأخترع قصص الشوق
و حكايا الانتظار في البرد
سأرسم الحلم كما تراه عيناك
و ألون الصمت بخطوط ليشبه كفيك
سأنبذ نفسي فيك
و أدعوني لاجئ قلبك وحدي.