و بوجع عراقي حزين :
والله هضيمة
حين يخذلك الشخص الوحيد الذي ابقيت نفسك ل أجله .. سلاماً على الحياة
حين تحاسب على خطأ الكتروني لا دخلة لك به
صفعتني الحياة كثيراً لدرجة أنسى نفسي ل أيام بدون طعام .. لا أشتهي الا التحدث معها
صفعتني الحياة لدرجة أصبحت حياتي أشبه بماء النهر بارد ولا طعم له
أمس لم يسأل عني أحد ، زارني الموت ولم يكن على الرفّ قهوة ، ولأن الموت يحب القهوة مثل جميع الناس ، فلقد قلب شفتيه وصفق الباب وراءه ، ومضى في قطار العتمة
سوف استقل أقرب غيمة اجدها في طريقي ف الدرب الى الله طويل
حتماً كان السؤال هو السبب .. أو من سأل .. ليتهم يسألون بقدري
سرقة من يومي بضع دقائق و أتيت هنا .. هنا الباب الوحيد المفتوح .. فقد أغلقوا ابوابهم من كنت اسرق وقتي لأجلهم .. كم أشعر بالخيبة والمرارة